أحمد هنو يسلط الضوء على تفاصيل لقائه مع النواب ويشدد على عدم المساس ببيوت الثقافة النشطة (خاص)

أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، رفضه القاطع وبشكل نهائي لأي حالات إغلاق لقصور الثقافة، وتنسيق الأمور فيما يتعلق بالبيوت الثقافية، لافتا إلى أن هناك شقق بمساحات 9 و20 متر تابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة؛ لا تُقدّم أي نوع من التثقيف أو التأثيرعلى المجتمعات الكائنة بها، وتضم عددًا كبيرًا من الموظفين غير المتواجدين بها سيتم غلقها؛ وهذا ما جاء أثناء اجتماعه اليوم مع عدد من أعضاء مجلس النواب.

وزير الثقافة: لا مساس بيت ثقافة عفيفي مطر أو غيره من الأماكن الثقافية الفاعلة

وأضاف “هنو” في تصريح لـ”الدستور”، إن كل من بيت ثقافة محمد عفيفي مطر، وغيره من بيوت الثقافة الفاعلة لا مساس بها بالمرة؛ وليس هناك أي قصر ثقافة سيتم إغلاقه، ولن يكون هناك أي مكان تنويري أو تثقيفي سيتم غلقه؛ وذلك في إطار حصر البيوت الخالية من أي أنشطة واستُعيض عنها بقصور ثقافة أخرى موجودة في نفس المنطقة، سواء في المديرية أو الإقليم أو المحافظة التابعة لها، حتى تقدّم خدمات متكاملة وحرصًا على تقديم محتوى ثقافي فعّال.

شراكات وتعاون مع الوزارات المعنية لتقديم خدمات ثقافية تليق بالمواطنين

وأشار “هنو” إلى أن وزارة الثقافة بصدد تفعيل اتفاقات ثنائية مع وزارات “التعليم العالي، والتربية والتعليم، والتضامن، والشباب والرياضة”، بحيث يمكن تقديم أنشطة تثقيفية في الأماكن القريبة، إلى جانب قصور الثقافة القائمة في مواقع قريبة من تلك المناطق، لتقديم خدماتها بشكل مكثّف. كما يمكن الاستعاضة عن المقرات المغلقة بالمحور الثالث، بالمكتبات المتنقلة والمسارح المتنقلة، وهي أكثر تأثيرًا من تلك الشقق المغلقة والتي تشمل نحو 120 بيت ثقافة، ولا يمكن تصنيفها كبيوت ثقافية حقيقية، ويمكن تطوير بعضها، وما نقوم به حاليًا هو دراسات واستنتاجات دقيقة.