دعاء الزلازل: زلزال بقوة 6.3 ريختر يضرب اليونان ويؤثر على عدة محافظات في مصر

دعاء الزلازل: زلزال بقوة 6.3 ريختر يضرب اليونان ويؤثر على عدة محافظات في مصر

شهدت محافظات مصر صباح اليوم الأربعاء، هزة أرضية قوية شعر بها المواطنون في عدة مناطق، على رأسها القاهرة الكبرى، الجيزة، الدلتا، السواحل الشمالية، وعدد من محافظات الصعيد، مما أحدث حالة من القلق والتساؤل بين السكان، ودفع الكثيرين للبحث عن دعاء الزلازل وما يجب فعله عند الشعور بهزة أرضية.

دعاء الزلازل.. زلزال بقوة 6.3 ريختر يضرب اليونان ويهز عددًا من المحافظات المصرية

ووفق ما أعلنه مركز رصد الزلازل الأوروبي، فقد بلغت قوة الزلزال 6.3 درجة على مقياس ريختر، ومركزه جزيرة كريت اليونانية، فيما امتدت آثاره لتصل إلى مصر وعدد من دول حوض البحر المتوسط. ولم تصدر تقارير رسمية حتى الآن عن وقوع إصابات أو خسائر بشرية أو مادية داخل مصر، بينما تتواصل أعمال الرصد والمتابعة من الجهات المعنية.وفي ظل هذه الأجواء المقلقة، توجه كثير من المواطنين إلى الدعاء والتضرع إلى الله، خاصة أن الزلازل في الإسلام تُعد من آيات الله التي تذكّر الناس بعظمته وقدرته، وتكون سببًا للعودة إليه بالتوبة والعمل الصالح.

دعاء الزلازل وما يقال وقت الهزات الأرضية

ورغم عدم وجود دعاء محدد عن الزلازل وارد نصًا في السنة النبوية، إلا أن العلماء أوصوا بأدعية مأثورة تُقال في أوقات الكرب والخوف، منها:
• “اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك.”
• “اللهم رحمتك نرجو، فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، وأصلح لنا شأننا كله، لا إله إلا أنت.”
• “اللهم اجعل هذا الزلزال بردًا وسلامًا علينا، واصرف عنا شر ما قضيت، إنك على كل شيء قدير.”
• “يا حي يا قيوم، برحمتك نستغيث، أصلح لنا شأننا كله، ولا تكلنا إلى أنفسنا.”
• “اللهم إنك أنت الله، لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا لطفك ورحمتك، وادفع عنا البلاء والمحن.”ويُستحب مع هذه الأدعية الإكثار من الاستغفار والتكبير والتهليل، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
“يا معشر المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن…” وذكر منها العقوبات التي تصيب الناس بسبب المعاصي والذنوب، ومنها الزلازل والكوارث الطبيعية (رواه ابن ماجه).

ما يفعله المسلم عند حدوث الزلازل

بالإضافة إلى الدعاء، يُستحب للمسلم عند وقوع الزلزال أن:
• يُكثر من التوبة والاستغفار
• يُقيم الصلاة ويدعو بخشوع
• يُبادر بالتصدق ومساعدة المتضررين
• يعود إلى الله ويكثر من الأعمال الصالحة

فالزلازل وغيرها من الظواهر الطبيعية، هي رسائل من الله للناس لعلهم يرجعون، ويجب أن تُقابل بالخضوع والدعاء والتضرع.