بيلا حديد تخرق تقاليد الموضة بفستان جريء في افتتاح مهرجان كان السينمائي 2025

في افتتاح مهرجان كان السينمائي لعام 2025، أثبتت بيلا حديد مرة أخرى أنها واحدة من أكثر النجمات جرأة وتأثيرًا على السجادة الحمراء، متجاوزة التوقعات ومتحدية القواعد المستجدة للمهرجان، ورغم فرض لجنة المهرجان قاعدة جديدة تنصّ على “منع ارتداء الملابس العارية”، لم تتردد حديد في كسر هذه القاعدة بطريقتها الذكية والأنيقة، دون أن تقع في فخ الابتذال أو الخروج عن إطار الذوق الرفيع.
وظهرت بيلا حديد مرتدية فستانًا أسود مذهلًا من توقيع دار سان لوران، يتميز بياقة دائرية وشق جانبي يصل إلى مستوى الورك، مع تصميم جريء يكشف عن جوانب خصرها وظهرها المتقاطع غير المتناظر، ما أضفى على الإطلالة طابعًا مثيرًا دون أي كشف فعلي، هذا التوازن ما بين الجرأة والاحتشام جعل من إطلالتها واحدة من أبرز لحظات حفل الافتتاح.

كعادتها، لم تكتفِ بيلا بالفستان اللافت للنظر، بل زيّنت نفسها بأكسسوارات فاخرة من دار شوبارد، التي تمثلها كسفيرة منذ عام 2024، ارتدت أقراط زمردية ضخمة تزن 118.68 قيراطًا، إلى جانب خاتم ألماس على شكل قلب بوزن 12.15 قيراطًا، أما حذاؤها فكان مرصعًا بأحجار الراين اللامعة من سان لوران، ليكمل الإطلالة بأسلوب راقٍ ومثير للانتباه.

الاهتمام بإطلالات بيلا بدأ حتى قبل بدء الحفل. عند وصولها إلى فندق مارتينيز، أطلت بتسريحة شعر مرفوعة باللون العسلي، وارتدت بلوزة كورسيه بيضاء صيفية مع بنطال واسع، وأكملت المظهر بحذاء بكعب على شكل قلب من الرافيا والجلد، ما أظهر قدرتها على التألق في كل لحظة، سواء على السجادة الحمراء أو خارجها.

ومنذ بداياتها في كان، أثبتت بيلا حديد أنها لاعبة أساسية في صياغة الموضة على السجادة الحمراء، في حين أن إطلالاتها السابقة، من تصاميم فيرساتشي المذهلة إلى الفستان الشفاف الشهير من سان لوران، أسهمت في تغيير النظرة إلى قواعد اللباس في المهرجان، حتى أن البعض يعتقد أن المهرجان صاغ قواعده الجديدة بسبب تأثيرها القوي.

مرة أخرى، تُظهر بيلا حديد أن الأناقة لا تعني بالضرورة التعري، وأن القليل من الابتكار وبعض المجوهرات اللامعة كفيلان بخطف الأضواء.