“المسلاتي” يوضح دوافع تصفية الميليشيات الليبية لبعضها في طرابلس (خاص)
قال الكاتب الصحفي حسين المسلاتي، إن الوضع الأمني في العاصمة طرابلس هاشًا ومربكا بحكم سيطرة مجموعة من المليشيات تحاول الأطراف السياسية شرائها بالأموال لتكون تحت ولائها وتدافع عنها، مؤكدا أن ما حدث فى طرابلس خلال الساعات الماضية يثبت ذلك عندما دخلت مليشيات من جميع المدن للعاصمة، وحتي الآن لا توجد رواية رسمية عما حدث ولكن المحصلة النهائية مقتل عبدالغني الككلي رئيس جهاز دعم الاستقرار وكل مرافقيه وسيطرت قوات عبدالحميد الدبيبة الان على كل منطقة بوسليم بكامل وللاسف الشديد حتي الآن لن يصدر أي بيان من حكومة الوحدة الوطنية ولا المجلس الرئاسي ورأينا تصريحات عبدالحميد الدبيبة يقول إن هذا الجهاز غير نظامي.
اسباب اندلاع الاشتباكات في طرابلس
وأوضح ” المسلاتي” في تصريحات خاصة للدستور، أن اسباب اندلاع الاشتباكات في طرابلس نفعيه على إيرادات، مقار ومناصب في ظاهرها لكن المشكلة أساسًا نفوذ وإعادة رسم خريطة التحالفات في العاصمة طرابلس، يبدو أن المغدور عبدالغني الككي لم يعد لاعب اساسي في هذا التحالفات استقوت عليه مجموعة من المليشيات على حساب مليشيات أخري قد يكون الأمر ارتباط بالخطة التي تحاول الولايات المتحدة تسويقها في العاصمة طرابلس لنعرف أنها استدعت عبدالسلام الزوبي وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية وهذا شخص له تاريخ إجرامي ومليشاوي قد تكون ما يحدث في طرابلس إعادة رسم الخطة الأمنية وتغير خريطة التحالفات والذهاب إلى وضع أمني معين ولا نستبعد أن يكون تصفية كثير من المليشيات.
تصفية الأجهزة الغير نظامية
ويرى الكاتب الصحفي، أن العملية هي تصفية للأجهزة غير النظامية رغم أنه كان يدفع لها ميزانيات ضخمة، والان يتوجب على النائب العام أن يستدعي رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايته ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بصفتهم للسؤال: كيف تمت تصفية عبدالغني الككلي؟. وتابع الصحفي الليبي، حتي في المسارات التي تطلقها الأمم المتحدة يجب تقديم المسار الأمني على المسار السياسي لأن المشكلة في ليبيا مشكلة أمنية وكل ما يكون هناك تفاهمات أمنية يكون الحل السياسي أسهل ويستطيع الحل السياسي أن يعتبر بسهولة ولكن عندما نتجاهل المشكلة الأمنية وندفع بحلول سياسية بحتة لم نتوقع لها النجاح لأن المشكلة أمنية هي في سيطرة المليشيات على العاصمة والمليشيات بكل تواجتها، أعتقد بدون مقاربة أمنية حقيقة تنهي هذا الفوضى الأمنية لا نستطيع أن نعبر الي حل سياسي دائم للحل الأزمة الليبية.