بابا الفاتيكان يجتمع مع زعماء الكنائس الشرقية (تغطية حية)

يقدم لكم موقع الدستور بثًا مباشرًا لإستقبال بابا الفاتيكان الجديد البابا ليو الرابع عشر المشاركين في يوبيل رؤساء الكنائس الشرقية وذلك في القاعة البابوية (قاعة بولس السادس / قاعة نيرفي) بالفاتيكان.
وسيُسمح للمسيحيين الكاثوليك الشرقيين بالدخول اعتبارًا من الساعة 8:00 صباحًا عبر بوابة بيترانو (ساحة سانت أوفيتسيو)، دون الحاجة إلى تذاكر خاصة، على أن يكونوا موجودين داخل القاعة قبل الساعة 9:30 صباحًا بعد إتمام إجراءات الفحص الأمني.وقد توجّه البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان الجديد، صباح اليوم الأحد، إلى المغارات الفاتيكانية، حيث ترأس أول صلاة للقداس الإلهي عند المذبح القريب من ضريح القديس بطرس.وانتُخب الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست بابا جديدًا للفاتيكان، خلفًا للبابا الراحل فرنسيس ليصبح أول أمريكي يتولى هذا المنصب الروحي الأعلى في الكنيسة الكاثوليكية.ولد البابا الجديد للفاتيكان، الذى تم اختياره بشكل رسمى مساء أمس، باسم روبرت فرنسيس بريفوست، فى ١٤ سبتمبر ١٩٥٥، بمدينة «شيكاغو» فى الولايات المتحدة، لأب من أصل فرنسى- إيطالى وأم من أصل إسبانى.درس البابا، الذى لُقب بـ«ليو الرابع عشر»، العلوم الأولية والرياضيات، وحصل على بكالوريوس فى الرياضيات من جامعة «فيلانوفا» عام ١٩٧٧، ثم التحق بمدرسة اللاهوت الكاثوليكية فى شيكاغو، ونال درجة الماجستير، قبل أن يُرسل إلى روما لدراسة القانون الكنسى والحصول على الدكتوراه، ويُرسم كاهنًا من قبل رئيس الأساقفة جان جادوت. وانضم بعد ذلك إلى بعثات الكنيسة فى بيرو، حيث قضى نحو ٢٠ عامًا فى خدمة المؤسسة الكاثوليكية، وأشرف على تشكيل مرشحى الرهبنة الأوغسطينية، وعمل فى تعليم القانون الكنسى والفلسفة. وفى عام ٢٠١٤، عيّنه البابا فرنسيس قيّمًا رسوليًا على إيبارشية «تشيكلايو» فى بيرو، ومن ثم أسقفًا عليها بدءًا من نوفمبر ٢٠١٥. فى عام ٢٠١٨، اُنتخب نائبًا ثانيًا لرئيس مؤتمر أساقفة بيرو، وفى يناير ٢٠٢٣ استدعاه البابا فرنسيس إلى روما ليكون رئيسًا لدائرة الأساقفة ورئيس اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية، ورفع لرتبة رئيس أساقفة، وفى خريف ٢٠٢٣ كرّمه البابا فرنسيس برتبة كاردينال، قبل أن يُنتخب بالإجماع بابًا للكنيسة الكاثوليكية، أمس الأول، ويختار اسم «ليو الرابع عشر».