ترامب: سنعمل على إنهاء الصراع في غزة ونفكر في تطبيع العلاقات مع سوريا۔

ترامب: سنعمل على إنهاء الصراع في غزة ونفكر في تطبيع العلاقات مع سوريا۔

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال كلمته في القمة الخليجية الأمريكية المنعقدة في الرياض، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستبذل أقصى جهودها لوقف الحرب الدائرة في قطاع غزة، مؤكدًا السعي لتحقيق “الأمن والكرامة للشعب الفلسطيني، كما أشار إلى أن واشنطن ستعمل أيضًا، على تأمين الرهائن الأمريكيين.
وفي تحول لافت، كشف ترامب عن نية إدارته دراسة تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، وطلبه رفع العقوبات عن سوريا “للسماح لها بالتقدم والازدهار”، مؤكدًا أنه التقى بالرئيس السوري أحمد الشرع قبيل القمة.

الاتفاقيات الإبراهيمية 

وشدد ترامب على دعم الولايات المتحدة لانضمام السعودية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية “في الوقت الذي تختاره”، والسعي لضم مزيد من الدول إليها. وتطرق إلى الوضع اللبناني مؤكدًا أن هناك “فرصة لبناء مستقبل دون هيمنة حزب الله”، داعيًا القادة اللبنانيين إلى “تحرير بلدهم” من هذه السيطرة.وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه عقد في الرياض لقاءً رائعًا مع الرئيس السوري أحمد الشرع، مؤكدًا أن “الشرع” لديه فرصة جيدة؛ وفقًا لنبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.أوضح الرئيس ترامب أنه أبلغ إسرائيل بقرار رفع العقوبات عن سوريا، آملًا أن تنضم سوريا إلى الاتفاقات الإبراهيمية، وتابع: “تمكنا من إطلاق سراح عيدان ألكسندر من غزة، وكان هذا أمرًا رائعًا، ولولا جهودنا لما كان المحتجزون في غزة على قيد الحياة”.وعلق مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن: إن لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية، يُعتبر خطوة إيجابية لصالح الشعب السوري.أوضح عبدالرحمن لـ”الدستور” أن الولايات المتحدة من خلال هذا اللقاء أرسلت رسائل واضحة، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بشأن رفع العقوبات الاقتصادية، مؤكدًا أن رفع هذه العقوبات سيعزز الوضع الاقتصادي في سوريا وهو ما يعتبر خطوة جيدة، ولكنها ستكون مشروطة بإقامة علاقات مع إسرائيل واحترام حقوق كل مكونات الشعب السوري ومكافحة تنظيم داعش الإرهابي.