نائب في مجلس الشيوخ: مصر تسعى بقوة إقليمية لوضع حد للنزاع في غزة

قال النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن بيان وزارة الخارجية يمثل موقفًا وطنيًا وقوميًا يعكس الرؤية المتقدمة للقيادة السياسية المصرية في التعامل مع التطورات الجارية في الشرق الأوسط، لاسيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التي كانت ولا تزال القضية المركزية الأولى لمصر.حمّل رسائل قوية وشديدة الأهميةوأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إلى أن البيان حمّل رسائل قوية وشديدة الأهمية، أبرزها التأكيد على الدعم المصري الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني والترحيب بأية مواقف دولية تسهم في إحياء الأمل نحو مستقبل أفضل لهذا الشعب المظلوم، إضافة إلى الدفع الجاد نحو وقف إطلاق النار وإنهاء معاناة المدنيين عبر إدخال المساعدات وتسهيل عمليات الإفراج عن الرهائن.وأوضح الشيمي أن الدبلوماسية المصرية، التي تقود جهود الوساطة بالتعاون مع أطراف إقليمية ودولية، تظهر من جديد قدرتها على إدارة الملفات الشائكة والمعقدة بحكمة واقتدار، لافتًا إلى أن مصر لا تسعى إلى دور إعلامي أو دعائي، بل تتحرك انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية والجغرافية والإنسانية تجاه الشعوب العربية، وفي القلب منها الشعب الفلسطيني.وأكد أن مصر لا تتحرك اليوم بصفتها دولة مجاورة، بل بصفتها مركز ثقل إقليمي، تعي جيدًا ما تعنيه اللحظة من تحديات ومن احتمالات أيضًا، مشددًا على أن القاهرة لا تنظر إلى القضية الفلسطينية كملف خارجي، بل كامتداد لأمنها القومي، لذا فإن تدخلها لا يأتي من باب العواطف، بل من باب الإدراك بأن ما يجري في غزة سيرتد صداه على خريطة الإقليم، وعلى توازناته، بل وعلى مستقبل دوله كلها.