“حشد” لمجلة “الدستور”: زيارة ترامب تشير إلى تحول بسيط في السياسة الخارجية الأمريكية

أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين “حشد”، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة التي بدأت من السعودية تعكس تحولًا نسبيًا في السياسة الخارجية الأمريكية، قائلًا إن هذا التحرك يُظهر تغليب الولايات المتحدة لمصالحها الاقتصادية، انسجامًا مع شعار “أمريكا أولًا”. اعتبر عبد العاطي، لـ”الدستور” أن التركيز على ملفات الاستثمار وتبريد الصراعات يخدم المصالح الأمريكية بالدرجة الأولى دون أن يحمل بالضرورة تغييرًا جذريًا في المواقف السياسية تجاه القضايا العالقة في الشرق الأوسط.وحول القضية الفلسطينية، أشار عبد العاطي إلى أنه لا توجد حتى الآن خطوات جدية من قبل واشنطن نحو وقف الحرب أو إطلاق مفاوضات حقيقية باستثناء الإفراج عن الجندي الإسرائيلي عيدان الكسندر الذي تم بوساطة مباشرة بين حماس والولايات المتحدة وهو ما قد يُمهّد لمفاوضات لاحقة.أضاف أن التباين الظاهر بين ترامب ونتنياهو لا يُلغي حقيقة أن السياسة الخارجية الأمريكية لا تزال ترتكز على دعم إسرائيل كحليف، مؤكدًا أن الخطاب الأمريكي لا يزال ثابتًا في إدانة عمليات 7 أكتوبر، مع التأكيد على ما يسمى بـ”السلام الإبراهيمي”، ما يعكس استمرار الانحياز الأمريكي رغم بعض التباينات الشخصية.وسبق وقال الرئيس الأمريكي إنه عقد في الرياض لقاءً رائعًا مع الرئيس السوري أحمد الشرع، مؤكدًا أن “الشرع” لديه فرصة جيدة؛ وفقًا لنبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.وأوضح الرئيس ترامب أنه أبلغ إسرائيل بقرار رفع العقوبات عن سوريا، آملًا أن تنضم سوريا إلى الاتفاقات الإبراهيمية.وتابع “تمكنّا من إطلاق سراح عيدان ألكسندر من غزة، وكان هذا أمرًا رائعًا، ولولا جهودنا لما كان المحتجزون في غزة على قيد الحياة.