في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة.. الوثائقية تعرض فيلم “درويش.. شاعر القضية” غدًا

أعلنت القناة الوثائقية عن عرض الفيلم الوثائقي الجديد “درويش.. شاعر القضية” مساء غد الخميس على شاشاتها بشكل حصري بمناسبة الذكرى الـ77 للنكبة. ونشرت الصفحة الرسمية لقناة الوثائقية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك البرومو الدعائي للفيلم وعلقت عليه: في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، نوثق رحلة شاعر عاش حياته صوتًا لقضية فلسطين.
تفاصيل الفيلم الوثائقي درويش.. شاعر القضية
ويعرض فيلم درويش شاعر القضية في إطار الذكرى السابعة والسبعين لنكبة فلسطين 1948.ويستعرض الفيلم المسار الشعري والفكري للشاعر الفلسطيني محمود درويش، بوصفه صوتًا للقضية الفلسطينية، وأحد أبرز رموز الثقافة العربية المعاصرة. ويرصد الفيلم محطات المنفى التي تنقّل بينها محمود درويش منذ خروجه من قريته “البروة” في فلسطين، متتبعًا التحولات الأسلوبية والفكرية التي طرأت على تجربته منذ البدايات فيما عُرف بـ”أدب المقاومة” حتى “الأسلوب المتأخر” في أعماله، حيث اختلط السياسي بالوجودي، والذاتي بالكوني. كما يلقي الفيلم الضوء على تعامل درويش مع فكرة الوطن، بوصفه غائبًا ومُشتهى، مستعرضًا أسئلة فلسفية لازمت تجربته، وتبلورت على نحو واضح في سنوات عمره الأخيرة، مستعرضًا كذلك محطات مفصلية في مسيرته، مثل سنواته في القاهرة وما شكّلته من نضج ثقافي وشعري، وتجربته في بيروت زمن الحصار، ثم إقامته في باريس وما صاحبها من تحوّلات فنية وفكرية في قصيدته، وصولًا إلى سنوات تنقله بين عمّان ورام الله. ويتناول الفيلم أيضًا البُعد الإنساني العميق في تجربة درويش، من خلال شهادات شعراء وكُتاب ونقّاد عايشوه، أو تتبعوا أثره، في محاولة لاستعادة محمود درويش الإنسان، الذي جعلته حياة التنقّل المستمر معلَّقًا بين الوطن والمنفى، وبين الذاكرة والمصير، ليصير صوته الشعري ممثلًا لمعاناة الشعب الفلسطيني، ومعبرًا عن حيرة الإنسان -بأي مكان- في بحثه عن معنى لوجوده.محمود درويش هو شاعرٌ فلسطيني وعضو المجلس الوطني الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، وله دواوين شعرية مليئة بالمضامين الحداثية. ولد عام 1941 في قرية البروة وهي قرية فلسطينية تقع في الجليل قرب ساحل عكا، حيث كانت أسرته تملك أرضًا هناك. خرجت الأسرة برفقة اللاجئين الفلسطينيين في العام 1948 إلى لبنان، ثم عادت متسللة عام 1949 بعد توقيع اتفاقيات الهدنة، لتجد القرية مهدمة وقد أقيم على أراضيها موشاف (قرية زراعية إسرائيلية)، فعاش مع عائلته في القرية الجديدة.بعد إنهائه تعليمه الثانوي في مدرسة يني الثانوية في كفرياسيف انتسب إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي وعمل في صحافة الحزب مثل الاتحاد والجديد التي أصبح فيما بعد مشرفًا على تحريرها.