هايدي عبد اللطيف: توجهت إلى كوبا لاستكشاف عالم همنجواي.

قالت الكاتبة والمترجمة هايدي عبد اللطيف: بدأت صحفية بمجلة كل الناس، ومن ثم عملت بالأهرام العربي، وذلك خلال فعاليات ندوة صالون إبداعات المرأة المصرية، بحضور الكاتبات منى الشيمي، صفاء عبد المنعم، هايدي عبد اللطيف، وتديره الكاتبة دكتورة ضحي عاصي.وتابعت عبد اللطيف: درست اللغة الإسبانية ومن ثم النقد الفني، وكنت أشارك عبر العديد من الأنشطة الثقافية المتعلقة بالسينما والفن. وتزوجت من الكاتب الروائي إبراهيم فرغلي، ولارتباط عمله الصحفي بمجلة العربي سافرت الكويت معه، وكانت لدي قناعة بالصمت والبعد عن الكتابة في تلك الفترة.
هايدي عبد اللطيف: سافرت إلى كوبا بهدف البحث عن همنجواي
وتابعت “عبد اللطيف”: سافرت إلى كوبا بهدف البحث عن همنجواي الذي عاش لما يقرب من 30 عاما هناك، تتبعت خط وسيرة همنجواي وأصدرت الكتاب الأول تحت عنوان” على خطى همنجواي في كوبا”، تتبعت ورصدت خلاله، كتابات همنجواي وأعماله الروائية.وبعد ثورة كوبا تم تحويل بيت همنجواي، إلى متحف حي بأمر من فيدل كاسترو.وواصل: ذهبت إلى المكسيك لأشاهد جداريات الفنان “ريفيرا”، وهي التي قيل عنها “عليك أن تذهب إلى نصف العالم لتشهد جداريات ريفيرا “، اكتشفت أن المكسيك دولة غنية تاريخيا وحضاريا وتتفرد بوجود عدد من القبائل التي منها المايا. وأشارت “عبد اللطيف”: “كان لجداريات ريفيرا الفضل في تدوين تاريخ المكسيك قديما وحديثا.. كان ريفيرا يرى أن هذا الشعب الذي لقن دينه عن طريق الأيقونات عليه أن يلقن تاريخه عن طريق الايقونات.وتابعت: مؤخرا عدت من كولومبيا، و هناك زرت كل ما يتعلق بجارثيا ماركيز.