متحدث وزارة الخارجية الأمريكية يتحدث عن اجتماع ترامب والشرع في السعودية

علق مايكل ميتشل، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، على لقاء الرئيس  دونالد ترامب الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار فهم الولايات المتحدة لمعاناة الشعب السوري من العقوبات التي كانت مفروضة ضد نظام الأسد السابق، والهدف الآن هو تحسين الأوضاع الاقتصادية والأمنية في سوريا وتعزيز العلاقات مع جيرانها.وعن العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، قال ميتشل، خلال تصريحاته لبرنامج “مساء DMC”، مع الإعلامي أسامة كمال، والمذاع عبر فضائية DMC،  إن الولايات المتحدة تتفهم المخاوف الأمنية الإسرائيلية، لكنها في الوقت نفسه تؤكد مبدأ السيادة الكاملة لكافة دول الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تأمل في رؤية حكومة سورية قادرة على ممارسة السيطرة على أراضيها واحترام حقوق جميع السوريين.

من المبكر الحديث عن تسوية نهائية بين سوريا وإسرائيل في ظل المرحلة الانتقالية الحالية

وتابع، أنه لا توجد سياسة جديدة حاليًا حول مرتفعات الجولان بسوريا، وأن قرار ضمها لإسرائيل كان صادرًا عن الرئيس ترامب خلال ولايته الأولى، مؤكدًا أن من المبكر الحديث عن تسوية نهائية بين سوريا وإسرائيل في ظل المرحلة الانتقالية الحالية.