حب يُستأنف بعد 40 عامًا: هالة حشيش تتحدث عن تفاصيل العودة إلى سيف أبو النجا
أكدت الإعلامية هالة حشيش أنها عادت إلى حب عمرها مع الفنان سيف أبو النجا بعد أكثر من 40 عامًا من الفراق، مشيرة إلى أن هذه العودة كانت بمثابة قدر لم تكن تتوقعه.
هالة حشيش تكشف تفاصيل قصة حبها لسيف أبو النجا
وتحدثت هالة عن قصة لقائهما الأول في لقاء تلفزيوني قائلةً: “كنت في فترة بمفردي، وجعلت لنفسي روتينًا جديدًا، قررت أنني لن أرتبط إلا إذا وجدت الاحترام والتفاهم”، مضيفة إلى أنها لم تكن تتوقع أن يعيد القدر جمعهما، إلا أنه في لحظة غير متوقعة على حد وصفها تلقت اتصالًا من سيف أبو النجا ليُخبرها أنه علم بأنها أصبحت أرملة، وفي نفس اليوم الذي تم فيه الاتصال، توفيت زوجة سيف أيضًا.
قصة حب طويلة
وتابعت هالة، مؤكدة أن هذه الصدفة التي جمعتهما معًا كانت بداية جديدة لهما، وذكرت أن قرار الزواج كان نتيجة نضج وتجربة حياتية مرّا بها معًا، مشيرة إلى أن التفاهم والاحترام كانا أساس هذه العلاقة التي جمعتهما مرة أخرى، مضيفة إلى أنه بعد سنوات طويلة من الفراق، قررا أن تكون عودتهما أكثر من مجرد قرار عاطفي.وأعربت هالة عن شعورها بالفخر والفرح بسبب عودتها إلى سيف أبو النجا، معتبرة أن هذه القصة تستحق أن تكون مادة لفيلم سينمائي، لتكون مثالًا للعديد من الأشخاص حول العالم على أن الحب الحقيقي قد يعود بعد مرور سنوات طويلة. وتجدر الإشارة إلى أن حفل عقد قران هالة حشيش وسيف أبو النجا تم في 23 سبتمبر 2024، في حفل بسيط جمع العائلة والأصدقاء المقربين، بعيدًا عن الأضواء الإعلامية.
من هو سيف أبو النجا
سيف أبو النجا هو ممثل ومهندس معماري مصري وُلد في القاهرة في 12 فبراير 1953، يعد أحد أفراد أسرة فنية، فهو شقيق الفنان خالد أبو النجا، بدأ سيف مسيرته الفنية من خلال مشاركته في فيلم “إمبراطورية ميم” مع الفنانة فاتن حمامة في عام 1972، حيث قدم شخصية مصطفى، الابن الأكبر لفاتن حمامة في الفيلم، ورغم نجاحه في هذا الدور، إلا أنه قرر التفرغ لحياته المهنية بعيدًا عن الفن، حيث تخرج من كلية الهندسة المعمارية واستكمل عمله في هذا المجال، ولم يظهر في أي عمل فني آخر بعد فيلم “إمبراطورية ميم”.في الحياة الشخصية، تزوج سيف أبو النجا من الفنانة المصرية نجلاء فتحي، وأنجبا طفلة تُدعى ياسمين. بعد انفصال نجلاء عن زوجها الأول أحمد عبد القدوس نجل الكاتب إحسان عبد القدوس، استمر زواجهما فترة ثم انفصلا، بينما تزوجت نجلاء فتحي في عام 1995 من الكاتب حمدي قنديل.