بالتزامن مع احتفال عيد نياحة “مدافع الإيمان”.. تعرف على البابا أثناسيوس الرسولي العشرين

بالتزامن مع احتفال عيد نياحة “مدافع الإيمان”.. تعرف على البابا أثناسيوس الرسولي العشرين

تحتفل الكنيسة القبطية اليوم، بإحياء ذكرى أثناسيوس الرسولي البابا العشرين، الملقب بحامى الإيمان وأحد أهم وأشهر قديسى الكنيسة الأرثوذكسية.وتزامنًا مع إحياء ذكرى البابا أثناسيوس الرسولي الـ٢٠ ترصد “الدستور” أهم المعلومات عنه: ولد الأب من أبوين وثنيين نحو سنتي 295 و298 م لما مات والد القديس أثناسيوس أتت به أمه إلى البابا الكسندروس فعلمهما أصول الدين المسيحي وعمدهما وفرقا كل مالهما علي المساكين ومكثا عند البابا البطريرك فعلم أثناسيوس علوم الكنيسة ورسمه شماسا وجعله سكرتيرا خاصا له فتضاعفت عليه مواهب الروح واختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 ش 5 مايو 328 م بعد نياحة البابا الكسندروسكان البابا الكسندروس قد أوصي بانتخاب أثناسيوس شماسه الذي انفرد مع القديس أنطونيوس أب الرهبان واخذ منه النسك والذي ظهر نبوغه في فضح أريوس في المجمع المسكوني عندما قال أريوس عن السيد المسيح ( المشابه في الجوهر ) فقال أثناسيوس ( المساوي في الجوهر ) وبهذا ظهر نبوغه.لكن أثناسيوس بعد وفاة البابا اختفي في الجبال – لاعتقاده بعدم أهليته لهذا المركز الخطير – فسعي الشعب وراءه إلى أن عثر عليه وأحضره إلى الأساقفة فرسموه بابا سنة 327 م. وقد شهد سقراط المؤرخ ( في ك 2ف 387 ) قائلا ” ان فصاحة أثناسيوس في المجمع النيقاوي جرت عليه كل البلايا التي صادفها في حياته “.وبعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها هو الأنبا سلامة فاستقرت الأمور الدينية فيها بعد أن تبعت الكرازة المرقسية.نفي البابا عن كرسيه خمس سنوات، الأولى عندما حاول أريوس بعد حرمه أن يرجع ثانية إلى الإسكندرية وقدم للملك قسطنطين خطابا مملوءا بعبارات ملتبسة تأثر بها الملك وطلب من أثناسيوس البابا أعادته فرفض البابا قبوله لما في ذلك من مخالفة لقرار المجمع المسكوني.