في ذكرى النكبة: إسرائيل تواصل هجماتها على غزة وتدفع الفلسطينيين إلى التهجير

عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، عبر شاشتها، تقريرًا لها حمل عنوان: “في ذكرى النكبة.. إسرائيل تواصل عدوانها على غزة وتجبر الفلسطينين على النزوح”.وأضاف التقرير: ذات يوم منكوب استيقظ أهالي فلسطين على أصوات دمار وترهيب خرجت العائلات بالقوة من بيوتها وأُجبِرَت على الرحيل بعيدًا عن البيت والأرض والوطن لم يأخُدوا معهم سوى أجسادهم ومفاتيح الدار فلربما ينتهي الكابوس ويعودون بعد بضع ساعات أو أيام إلى بيوتهم، فلم يكن أحد يعرف إلى أي مدًا سيكون مقدار الكارثة وحجم المأساة وأن البُعد سيطول لسنين وأن العودة ليست بقريب.وأوضح، أنه تحت تهديد السلاح وبالقوة البدنية والإنذار والوعيد عبر مكبرات صوتية للسائرين في طوابير عابرين للحدود يصرخ المنادي بالمنكوبين اخرجوا اذهبوا ارحلوا لا تنظروا وراءكم وإياكم ومحاولة العودة، وما حدث أن أكثر من 80 % من الفلسطينيين تركوا وطنهم بلا عودة إبان تلك النكبة، نكبة 1948.وتابع: “تتكرر النكبة من جديد نفس المشاهد وذات الأرض العدو لم يتغير والأهالي لم تتبدل أحوالهم، أهالي غزة الفلسطينية يعيشون منذ شهور تحت التهديد ويواجهون الإنذار والوعيد يُجبرون على ترك بيوتهم ويُطرَدون من وطنهم يُهَجَّرون قسرًا من الأرض التي ارتوت بدماء الأباء والأبناء والأحباء من شمال غزة لجنوبها تم طردهم وترحيلهم ولم يكن الجنوب بآمن كما المصيدة التي يجمع فيها المفترس ضحاياه ليلتهمهم مرة واحدة”.وواصل: “وفي رفح التي كانت الأمل الأخير في النجاة والخيط الرفيع الذي يمسك بالحياة يمارس على الفلسطينيين نفس الإرهاب، يرحّلون من شرقها لغربها أملًا من العدو الغاشم أن يلفظهم خارج حدود أرضهم ليحقق غرضة ويستحوذ على الأرض التي يحاول نهبها منذ أكثر من قرن من الزمان”.وأكد أن مقدار الكارثة وحجم المأساة صار أكثر وضوحًا والأمل تلاشى عند أهل غزة الذين ربما لم ولن يأخذوا معهم هذه المرة مفتاح الدار كما فعل أسلافهم، فطريق رحيلهم ليس نحو بلاد أو أرض أخرى ولكنه نحو موتٍ محقق، فالفرار لم يعد متاحًا والهلاك قادم لا محالة والشتات يبدو وكأنه سيبقى إلى الأبد.