هل يمكن أداء الصلاة بملابس المنزل؟…إجابة دار الإفتاء المصرية

هل يمكن أداء الصلاة بملابس المنزل؟…إجابة دار الإفتاء المصرية

تزايد البحث عبر المواقع الإلكترونية، عن سؤال هل يجوز الصلاة بملابس البيت، حيث تزايد الاستفسار عن هذا الأمر بكثرة على الكثير من المواقع خاصة خلال الأيام الأخيرة.وشهد موقع جوجل ومنصات التواصل الكثير من عمليات البحث حول سؤال هل يجوز الصلاة بملابس البيت؟ حيث تبحث الكثير من ربات البيوت عن إجابة لهذا السؤال الهام.

هل يجوز الصلاة بملابس البيت؟

أجابت دار الإفتاء المصرية على لسان الشيخ محمود شلبى أمين الفتوى عن هذا السؤال حيث قالت إن عورة المرأة فى الصلاة كل جسمها عورة عدا الوجه والكفين والقدمين”، مضيفا :” وطالما أن المرأة ساترة لعورتها فصلاتها جائزة سواء بالإسدال أو البيجامة أو العباءة، ولكن أيضا شريطة أن تكون هذه الملابس ليست واصفة لجسدها ولا شفافة”.وكانت دار الإفتاء المصرية قد أجابت عن سؤال أخر نصه:”لو صليت بجلابية واحدة وعليها خمار أو قرأت القرآن بلبس البيت الخفيف وشعرى مكشوف؟، حيث قال السؤال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية:”فى الحالتين مفيش مانع وقراءة القرآن على هذه الهيئة مقبولة أيضًا ولك الثواب إن شاء الله”.

هل يجوز الصلاة بملابس البيت؟

كما أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز صلاة الرجل بـ”فانلة حمالات”، مؤكدة أن عورة الرجل هى ما بين السرة إلى الركبة، وما فوق ذلك أى كشف الذراع أو الكتف أو ما تحت الركبتين جائز والصلاة صحيحة ولو ستر كل البدن أولى وأفضل.وأوضحت دار الإفتاء المصرية قائلة:”هذا فيما يتعلق بعورة الرجل، أما المرأة فعورتها فى الصلاة جميع البدن عدا الوجه والكفين والقدمين على ما رآه المذهب الحنفى، أى أن المرأة يمكن أن تصلى ووجهها وكفيها وقدميها مكشوفين”.وتجرى دار الإفتاء المصرية بثا مباشرا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك بشكل دورى، للإجابة على أسئلة المتابعين من خلال أمناء الفتوى لديها مثل الشيخ محمود شلبى والشيخ مجدى عاشور والشيخ عويضة عثمان”.وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية:” وطالما أن المرأة ساترة لعورتها فصلاتها جائزة سواء بالإسدال أو البيجامة أو العباءة، ولكن أيضا شريطة أن تكون هذه الملابس ليست واصفة لجسدها ولا شفافة”.