قرار حديث من الهيئة العليا للإعلام بتمديد فترة الاستوديوهات التحليلية لمباريات دوري نايل.

وافق المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، على استثناء الاستديوهات التحليلية للمباريات المتبقية من دروي نايل والتي تبث على الهواء مباشرة على قنوات أون سپورت والمقرر إقامتها في نفس التوقيت لضمان تكافؤ الفرص، من بعض الضوابط.
وذلك بالسماح بمد الفترة المخصصة للاستديوهات التحليلية لتصبح ساعة قبل بدء هذه المباريات وأخرى بعدها.
وأكد المجلس على استمرار العمل بجميع القواعد الأخرى المنظمة لهذا الشأن. قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، خلال اجتماعه الذى عقده برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، اليوم الخميس، تحديد مدة الاستوديو التحليلى للمباريات – محلية أو دولية – بما لا يزيد عن ساعة تتوزع قبل وبعد المباراة.يذكر أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عقد، اجتماعا بكامل هيئته نهاية العام الماضي برئاسة المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس، وناقش الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، والذى يتعين أن يُظاهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، مع التذكير على حرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي مع رصد ما قد يجرى من تجاوزات بشكل يومى.واعتمدت المجلس خلال اجتماعه توصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي والتي سيتم تطبيقها اعتبارًا من أول يناير عام 2025 من بينها تحديد مدة البرنامج الرياضى الحوارى بما لا تزيد على 90 دقيقة.
في سياق مختلف، استقبل المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، معالي السيدة الوزيرة تساو شومين، رئيسة الهيئة الوطنية للإذاعة والتلفزيون الصينية، والوفد المرافق لها.وتم خلال اللقاء الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون بين الجانبين، يتضمن التعاون في كافة مجالات الإعلام، وذلك بهدف إلقاء الضوء على المشروعات المشتركة التي تتم بين الدولتين.ورحب المهندس خالد عبدالعزيز، بالوفد، مؤكدًا عمق العلاقات المصرية الصينية التي تعود لعشرات السنين، منذ اعتراف مصر بجمهورية الصين الشعبية عام 1956 كأول دولة عربية تعترف بها، والحرص الدائم على تطويرها وتقوية أواصر الصداقة والتعاون بين وسائل الإعلام في الدولتين، موضحًا رغبة المجلس في التعاون مع الجانب الصيني في تطوير مركز المعلومات ومعهد تدريب الإعلاميين والصحفيين الأفارقة وتدشين مرصد بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.