خبير في الشؤون الدولية: قمة بغداد تتيح فرصة لتنسيق المواقف العربية

أوضح الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن القمة العربية المقرر عقدها في بغداد تمثل محاولة للم شمل الدول العربية وتوحيد مواقفها في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة. وذكر البرديسي، خلال مداخلة لقناة “إكسترا نيوز”، أن فرص توحيد المواقف تعتمد بشكل أساسي على إرادة الدول العربية، مشيرًا إلى ضرورة الضغط العربي الموحد على القوى الكبرى من أجل حفظ السلم والأمن الدوليين، وفي مقدمتها قضية الاحتلال التي تظل المصدر الرئيس للتوترات في المنطقة.وتابع، أن الخطة المصرية التي تم تقديمها في القمة العربية الأخيرة تعد خطة شاملة تهدف إلى التعافي وإعادة الإعمار في غزة، مؤكدًا أن هذه الخطة حصلت على قبول عربي وإسلامي ودولي. كما أضاف أن هذه الخطة يجب أن تكون إطارًا مرجعيًا للقمة القادمة في بغداد، خاصة في ما يتعلق بـ وقف إطلاق النار في غزة، وتسوية شاملة للسلام تتماشى مع القانون الدولي.وفيما يتعلق بالملفات التي يجب أن تكون في قلب القمة العربية، أكد أن قضية غزة تتصدر الأولويات، مشيرًا إلى أنه من المهم توحيد المواقف العربية للضغط على إسرائيل ووقف العدوان على غزة. وشدد على ضرورة تبني موقف عربي موحد تجاه دونالد ترامب والحكومة الإسرائيلية، لوقف العدوان على الفلسطينيين والالتزام بالقرارات الدولية.