منصات التواصل الاجتماعي: وسائل لتأثير على مشاعر الناس (خاص)

حذرت الكاتبة سميحة المانسترلي، من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي، واصفة هذه المواقع بأنها: “مواقع الشيطان الأعظم، الذى صنع للتلاعب بمشاعر البشر والشعوب لتحقيق مكاسب شيطانية، يؤجج المشاعر، ويبث الفتن، وغضب المجتمعات والشعوب في منهج توجيه جمعي لصالح أعداء الوطن، هدفه قطع أواصر الإخاء والتكافل، وبث الفرقة والنفخ في سمات الطمع والأحقاد وتحويل مشاعر الإخاء إلى حقوق في المشاركة لإتخاذ قرارات مصيرية.
سميحة المانسترلي: مواقع التواصل الاجتماعي تتلاعب بمشاعر البشر والشعوب
وأوضحت “المانسترلي” في تصريحات خاصة لـ”الدستور”: وهذا ما يلعب عليه العدو لبث الفتنة بين الأشقاء، علينا كشعوب عربية أن نتعامل بصحوة ويقظة وحذر فى هذه المرحلة الخطرة من تاريخ المنطقة العربية، علينا كمواطنين وشعوب تمتلك تاريخ طويل مشترك، ومعاناة مستمرة من أطماع عالمية- مازالت قائمة وعلى أوجها إلى اليوم- تسببت في ضغوط كارثية على دولنا، بهدف السيطرة الإستعمارية الشرسة، بمنهج جديد وهو المنهج الاقتصادي بمساندة الضغط الإعلامي الماكر الموجه، الذي يستشيط مشاعر الشعوب، لتصيح صيحات غاضبة في وجه بعضها البعض معتمدة على العامل النفسي والعاطفي لشعوبنا العربية.وشددت “المانسترلي” علي: ليس هناك من يجبر مصر أوقيادتها على تغيير قرارات خاصة بمنهج بنائها، وتطويرها أو استعادة مكانتها بين دول العالم بالإسلوب الذي يتوافق معها، وهذا حق مكفول للجميع، ونحن كشعب لا نسمح لأحد أن ينتقد أو يتدخل في توجهات دولتنا، ثقة في رئيسنا وقيادتنا الرشيدة صاحبة الرؤية والخبرة والبصيرة الناضجة، كذلك هذا حق مكفول تمامًا للأخوة العرب وحكامهم وشعوبهم.واختتمت: الفكر المستنير والعقل يأمران بأن نتوخى الحذر، ولا نتيح للإعلام الشيطاني لمواقع التواصل الإجتماعي، والمواقع الإخبارية الموجهة أن يتسببا في جروح يفرح لها العدو، مستخدمًا إياها لإحباطنا، ويزيده تمكن وسيطرة ببث الفتن ونكون سبب لسعادته وهو يثير الفتنة بين الأخوة بمكر الثعالب وغدر الضباع، وتحيا مصر يدًا واحدة على قلب رجل واحد.. وحفظ الله وطننا العربي في سلام واستقرار ورخاء.