عاجل.. تنافس بين الجبلاية والرابطة على بطولة الدوري.. و3 اقتراحات للموسم المقبل

باتت بطولة الدورى الممتاز حائرة بين رابطة الأندية المحترفة التى عرفت طريقها إلى الساحة الرياضية قبل عدة سنوات، واتحاد الكرة الذى يعتبر نفسه المسئول الأول عن كل ما يخص كرة القدم فى مصر، وسط صراع مستمر بين الجانبين، ليس على إدارة البطولة فحسب، بل أيضًا على وضع اللوائح ومناقشة أعضاء الجمعية العمومية «رؤساء الأندية».تجسد هذا الصراع بوضوح فى دعوة مجلس إدارة اتحاد الكرة لرؤساء الأندية إلى اجتماع، يوم ٢٠ مايو الجارى، من أجل الاستقرار على خارطة طريق واضحة المعالم للموسم الجديد، خاصة ما يتعلق بشكل مسابقة الدورى، قبل أن يخرج مجلس إدارة رابطة الأندية المحترفة هو الآخر ويدعو الأندية إلى اجتماع لنفس الغرض، يوم ١٨ من نفس الشهر.ورغم ضرورة جلوس اتحاد الكرة ورابطة الأندية وممثلى أندية الدورى على طاولة واحدة لوضع استراتيجية واضحة للموسم المقبل، جاءت دعوة اتحاد الكرة للأندية بشكل منفرد، وما تبعها من دعوة مماثلة لرابطة الأندية، ليعكس مدى التباعد بين الجميع، وعدم الرغبة فى التعاون، ما يضع ممثلى الأندية فى مأزق، خاصة إذا اختلفت وجهتا نظر الرابطة و«الجبلاية» حول شكل الموسم الجديد.ورغم مطالبات الأندية بإلغاء الهبوط، تتجه النية لدى اتحاد الكرة إلى الحفاظ على نظام الدورى بشكله التقليدى دون أى تعديلات، لتُقام المسابقة فى الموسم المقبل من ١٩ فريقًا، وبنظام دورى من دورين، والاكتفاء بموسم استثنائى واحد، خاصة أن هناك متسعًا من الوقت لإقامة المسابقة بشكل طبيعى بداية من أغسطس المقبل، وذلك بهدف الحفاظ على سيادة اللوائح والقوانين المُحددة للمسابقة، التى وقعت عليها الأندية قبل انطلاق الموسم.فى المقابل، وجدت العديد من الأندية ضالتها فى دعوة رابطة الأندية المحترفة للاجتماع، يوم ١٨ مايو الجارى، على أمل إلغاء الهبوط هذا الموسم، وإقامة الدورى فى الموسم المقبل بشكل استثنائى من دور واحد، ثم تقسيم الفرق إلى مجموعتين، الأولى للمنافسة على اللقب، والثانية للهروب من الهبوط، على أن يكون عدد فرق الدورى ٢١ فريقًا.وبين هذا وذلك، يبرز مقترح ثالث يسعى لترضية الجميع، يتضمن إقامة دورة مجمعة بين الفريقين الهابطين من الدورى الممتاز، مع الفريق صاحب المركز الرابع فى دورى المحترفين، ليصعد من بينها فريق واحد ينضم إلى الثلاثى الصاعد من دورى المحترفين ليصبح العدد الإجمالى لأندية الدورى الممتاز فى هذه الحالة ٢٠ فريقًا.ويرى مؤيدو هذا المقترح أنه يمثل فرصة أخرى للفريقين الهابطين، من أجل المنافسة على مقعد أخير فى الدورى، إضافة إلى أنه فرصة لإكمال عدد أندية الدورى برقم زوجى، لذا يلقى قبول كثيرين داخل اتحاد الكرة ورابطة الأندية.