السفير عمرو رمضان: القمة العربية القادمة ستتناول 7 قضايا رئيسية، في مقدمتها القضية الفلسطينية.

قال السفير عمرو رمضان، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه يجب الفصل بين جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط والقمة العربية المرتقبة في بغداد، حيث أن القمة مقرر انعقادها سلفًا، أما زيارة الرئيس ترامب أو الجولة الخليجية التي يقوم بها حاليًا تصادف أنها جاءت قبل انعقاد القمة العربية.وأضاف رمضان، اليوم، خلال استضافته ببرنامج “الشرق الأوسط”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هناك ملفات عديدة ستبحثها القمة العربية وهي أيضًا موضوعات بحثها الرئيس ترامب سواء مع ولي العهد السعودي أو في الإمارات وقطر، مشيرًا إلى أن هناك عدة ملفات على المستوى القمة العربية سبع ملفات رئيسية سياسية على رأسها الملف الفلسطيني وهذا الموضوع كان محط تداول وتباحث خلال زيارة الرئيس ترامب للدول الخليجية الثلاث.وعن الملف السوري، أكد أن السعودية لعبت دورا مهما مع الولايات المتحدة لرفع العقوبات عن سوريا واستغلت المملكة زيارة ترامب للرياض وخرج القرار للنور.وأكد، أن هذا أمر مهم لأن العقوبات كانت مفروضة على نظام زال كان الهدف محاولة التأثير في هذا النظام، ومن غير العملي أن تظل هذه العقوبات الضاغطة على الشعب السوري قائمة.