10 إشارات تشير إلى أن طفلك قد يكون عدوانياً.. اكتشفها

في واقعة أثارت صدى واسعًا داخل الدوائر الاجتماعية والفنية، تقدمت سيدة ببلاغ رسمي إلى الجهات الأمنية بمدينة السادس من أكتوبر، أفادت فيه بتعرض طفلها “عمر” الطالب بالصف السادس الابتدائي بمدرسة دولية في الشيخ زايد للاعتداء الجسدي من قبل نجل فنان معروف، وذلك أثناء تواجدهما في أحد النوادي الخاصة ضمن مجمع سكني راقٍ.وبحسب ماورد في المحضر الرسمي، ذكرت والدة الطفل أن ابنها تعرض لاعتداء بالضرب أسفر عن كدمات واضحة في الوجه، وبالتحديد في الجانب الأيسر.وأوضحت أن الحادثة بدأت بمشادة لفظية بين الطرفين، قبل أن تتطور سريعًا إلى عنف بدني من جانبه، صرح والد الطفل خلال التحقيق أن ابن الفنان قام بإغلاق باب دورة المياه على نجله باستخدام كرسي، ثم تواصل عبر مكالمة فيديو مع والده الذي  حسب روايته  كان موجودًا في النادي وذكر أن الفنان اقترب من الطفل قبل أن يسمع الحضور صوت صفعة قوية في المكان.وقد فتحت النيابة العامة تحقيقا موسعا في الواقعة، وأحالت الحدث إلى محكمة مختصة بالأحداث، موجهة تهمة اعتداء بدني على قاصر لنجل الفنان  والسطور التالية نستعرض أسباب العنف لدي الأطفال وفقًا لريهام عبد الرحمن، استشاري الارشاد النفسي 

العنف بين الأطفال: ظاهرة تتطلب التدخل

تسلط هذه الواقعة الضوء على إحدى الإشكاليات المتزايدة داخل الأوساط التربوية والاجتماعية، وهي العنف بين الأطفال،  وغالبًا ما يظهر هذا العنف من خلال مؤشرات جسدية ونفسية قد تبدو واضحة أو خفية، وتستدعي انتباه الوالدين والمربين.

أبرز مؤشرات العنف عند الأطفال

أعراض جسدية مباشرة
كدمات، علامات احمرار، خدوش واضحة على الوجه أو الجسم.سلوك عدواني ظاهر
تكسير الممتلكات، العدوانية تجاه الآخرين أو الحيوانات، التمرد.علامات نفسية وسلوكية
اضطراب النوم، الأحلام المزعجة، الانطواء المفاجئ، نوبات غضب متكررة.إشارات غير مباشرة
تراجع الأداء الدراسي، فقدان الشغف، الإحساس بالخزي أو الذنب.

أسباب محتملة لسلوك العنف عند الأطفال

نشأة في بيئة يشوبها العنف اللفظي أو الجسدي.مشكلات نفسية غير معالجة مثل القلق أو الاكتئاب.التأثر بمحتوى إعلامي عنيف أو غياب التوجيه الأسري.تجارب مؤلمة أو إساءة سابقة.

خطوات مقترحة للتعامل مع السلوك العدواني

فتح حوار هادئ مع الطفل حول مشاعره وتجربته.وضع قواعد واضحة للسلوك ومتابعة تطبيقها.تعزيز السلوكيات الإيجابية عن طريق المكافآت أو الثناء.الاستعانة بأخصائي نفسي عند الحاجة.خلق بيئة مستقرة وداعمة داخل المنزل.التعاون مع الكوادر التعليمية لتقييم سلوك الطفل وتقديم الدعم المناسب.