“جسدي خط أحمر”: ورشة توعوية حول التحرش للأطفال في مكتبة مصر الجديدة اليوم

“جسدي خط أحمر”: ورشة توعوية حول التحرش للأطفال في مكتبة مصر الجديدة اليوم

“جسمي خط أحمر”، محور الندوة التوعوية للأطفال والنشء، عن التحرش، والتي تنظمها مكتبة مصر الجديدة للطفل، في الثانية عشرة من ظهر اليوم الجمعة.

“جسمى خط أحمر” في مكتبة مصر الجديدة للطفل

 تهدف الندوة والتي تنظمها مكتبة مصر الجديدة للطفل، إلى توعية الأطفال والنشء بمفهوم التحرش وأنواعه وكيفية التصدي له، وتتحدث فيها الدكتورة إيمان ممتاز، استشارى تنمية بشرية.تتناول الندوة في عدة محاور: “هذا جسمي وأنا أحميه”، معرفة جسمي: ما هو جسدي وما أجزاؤه؟ التعرف على أعضاء الجسم وأهميتها،
الفرق بين الأجزاء الخاصة والعامة من الجسم، الخصوصية الجسدية: من يحق له الاقتراب؟ مفهوم الحدود الجسدية، من هم الأشخاص الموثوق بهم؟ متى نقول “لا” بثقة؟ الحماية من الأذى الجسدي والتحرش.أنواع اللمسات: آمنة وغير آمنة، كيف نتصرف إذا تعرضنا للموقف؟ إلى من نتوجه لطلب المساعدة؟ السلامة في الحياة اليومية، السلامة في البيت، المدرسة، والشارع. التعامل مع الغرباء، الاستخدام الآمن للإنترنت ووسائل التواصل، الصحة الجسدية والنفسية: حماية جسمي من الداخل والخارج، النظافة الشخصية، التغذية الصحية والنشاط البدني، أثر التوتر وكيفية التعامل معه. قوة الكلمة: أتكلم إذا شعرت بالخطر، أهمية التعبير عن المشاعر، كسر حاجز الصمت، كيف نحكي لشخص موثوق بما نشعر أو نمر به؟.

“صالة وصول” في مكتبة مصر الجديدة

في سياق متصل، تنظم مكتبة مصر الجديدة العامة، بمقرها بشارع العروبة،  فى الخامسة من مساء اليوم أيضًا، حفل توقيع ومناقشة المجموعة القصصية  “صالة وصول”، للكاتبة مارينا برسوم  .تقول مارينا برسوم، أن صالة الوصول تعد نافذة على العالم.. ومرآة للروح، في صالة الانتظار الكبيرة للحياة، نلتقي بوجوه مختلفة، قصص متنوعة، وقلوب تحمل بصمات ثقافات شتى، قد يبدو الأمر للوهلة الأولى مجرد مرور عابر، لكنه في الحقيقة فرصة ثمينة لنرتاح قليلًا من صخب أحكامنا المسبقة، ونتنفس هواءً أنقى من التقبل.المجموعة القصصية الجديدة  تأخذنا في رحلة آسرة عبر قارات العالم، من دفء مصر إلى سحر البرازيل، مرورًا بأوروبا وآسيا وعمق أفريقيا. بعد كتابها “عالم خاص” الذي استكشف تأثير الطفل الداخلي، تكشف برسوم في هذا العمل عن قوة “القوة الناعمة” في مد جسور التواصل الثقافي بين الشعوب.عندما نجلس جنبًا إلى جنب مع من يختلف عنا، نتفاجأ بالتشابه العميق تحت السطح، نكتشف أن الضحكة لها نفس الرنين، وأن الحزن يخيم بنفس الثقل، وأن الأمل يضيء بنفس البريق في عيون الجميع، هذه اللحظات الحميمة من التواصل الإنساني الخالص، بعيدًا عن التصنيفات والقوالب، تغسل أرواحنا من التوتر والقلق، تجسد القصص كيف تساهم المعارض الفنية، والموسيقى، والمهرجانات في إذابة الفوارق وتعزيز التفاهم المباشر.وتضيف “برسوم” في تعريفها بمجموعتها القصصية: في صالة الوصول هذه، نتعلم أن العالم أوسع وأجمل من حدود تجاربنا الضيقة، كل لقاء هو نافذة نطل منها على حياة أخرى، نتعلم منها شيئًا جديدًا عن أنفسنا وعن الإنسانية جمعاء، هذا الفهم العميق يزرع فينا بذرة سلام داخلي حقيقي، ينبت كلما تقبلنا اختلاف الآخر كجزء أصيل من وحدتنا، يربط بين ثناياها خيط إنساني قوي، يحتفي بالتلاحم وقيمة العمل التطوعي، ويبرز دور الطبيعة بمختلف عناصرها من بحار وأنهار وغابات وجبال ووديان، ودور الفنون بتنوع ألوانها من موسيقى ورقص وغناء وفن تشكيلي في تحقيق الانسجام النفسي والاجتماعي، وإعادة اكتشاف شغف الحياة.