جدة تواجه المحكمة الأسرية لتطلب حضانة حفيدتها بعد زواج طليقة ابنها.

وقفت السيدة “أم خالد”، البالغة من العمر 62 عامًا، أمام محكمة الأسرة بزنانيري بالقاهرة، تطالب بضم حضانة حفيدتها ذات الأربع سنوات، بعد أن حرمت من رؤيتها لأشهر طويلة، بعد زواج والدة الطفلة مرة أخرى، ورفضها تمكين الجدة من التواصل مع حفيدتها أو رؤيتها.تقول الجدة أمام المحكمة: “منذ وفاة ابني قبل عامين، أصبحت حفيدتي هي كل ما أملك في هذه الدنيا كنت أعتني بها وأرعاها وكأنها ابنتي، لكن بعد أن تزوجت والدتها، منعتني من رؤيتها، وأخذتها إلى مدينة الإسكندرية دون علمي ولم تترك لي حتى صورة لها أواسي بها قلبي.وتابعت أم خالد: لا أطالب بشيء سوى حضانة حفيدتي، أو على الأقل رؤيتها بانتظام فمن حقي أن أكون قريبة منها، وأن أطمئن عليها لا أستطيع تحمل فكرة أن تكبر وهي لا تعرفني، أو تربى في بيت غريب عن جذورها. وحضرت والدة الطفلة إلى الجلسة برفقة محاميها، وأكدت تمسكها بحضانة ابنتها، مشيرة إلى أن الطفلة تعيش في بيئة مستقرة، وأنها لا ترى أن انتقالها إلى الجدة سيكون في صالحها ولم تنكر رفضها لرؤية الجدة، مبررة رغبتها في استقرار ابنتها وعدم تذكيرها بالماضي.