وفد من كهنة الأقباط الكاثوليك في الإسماعيلية يشارك في ورشة عمل حول “مفاهيم وممارسات العدالة الجندرية”

شارك وفد من كهنة الإيبارشيّة، في ورشة العمل “مفاهيم وممارسات العدالة الجندرية”، وذلك بمقر المكتبة العامة، بالإسماعيلية، وذلك تحت رعاية نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، وبتنظيم من مكتب التنمية الإيبارشي بالإسماعيلية IDDO، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة بالإسماعيلية.ضم الوفد الإيبارشيّ الأب أندراوس فوزي، راعي كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بقرية الأبطال، والأب جوفاني قاصد خير، راعي كنيسة السيدة العذراء مريم ورئيس الملائكة ميخائيل، بمدينة العاشر من رمضان، والأب بولس أبوالخير، نائب راعي كاتدرائية القديس مار مرقس الرسول، بالإسماعيلية.وناقش رجال الدين بمحافظة الإسماعيلية الأشكال المتنوعة للعنف الموجه ضد النساء، مع التركيز على الدور الذي تلعبه المؤسسات في ترسيخ الصور النمطية السلبية عن النساء، وما تتركه من أثر ضار على النساء والرجال على حد سواء.وتناقش المشاركون حول مجموعة من الآليات الممكنة، لمواجهة هذه الصور النمطية، مؤكدين جميعًا أن الخطاب الديني يلعب دورًا محوريًا في تعزيز قيم المساواة، والعدالة بين الجنسين.كذلك، تم صياغة رسائل واضحة، تهدف إلى دعم قيم المساواة بين الجنسين، والتأكيد على حقوق النساء في مختلف مجالات الحياة، مع التركيز على دور الخطاب الديني، في تعزيز هذه القيم، ومناهضة كل أشكال التمييز، والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
ومن جهته نظم مكتب التنمية بالإيبارشية، لقاءً توعويًا لتعزيز قدرات ومهارات الأطفال ذوي الهمم.جاء اللقاء تحت شعار “حظ أحمر”، وذلك بتنظيم من مشروع “تحدي”، إحدى مشروعات مكتب التنمية الإيبارشيّ، حيث هدف اليوم إلى تبادل الخبرات بين أولياء الأمور، بمدينة العاشر من رمضان، وتسليط الضوء على سبل حماية الأطفال من الإيذاء الجنسي.تناول اللقاء المحاور التالية: مفهوم الإيذاء الجنسي للأطفال، أنواع الإيذاءات التي قد يتعرض لها الطفل، والعلامات النفسية والجسدية التي قد تدل على تعرض الطفل للتحرش، تضمن اليوم أيضًا مناقشة الآثار الناتجة عن الإيذاء الجنسي.