ليلى عز العرب من “المجلس الأعلى للثقافة”: إذا توقفنا عن الحلم، نعيش بلا حياة.

تحدثت الفنانة ليلى عز العرب، خلال المائدة المستديرة التي نظمها المجلس الأعلي للثقافة، تحت عنوان “مشروع حلم لدمج ذوي الهمم في الفن”، عن إسهامها ودورها في المشروع.
موهبة مجموعة عمل المشروع
وتناولت “عز العرب”، بالحديث عن موهبة كل فرد من مجموعة عمل مشروع حلم من ذوي الهمم، وما يملكون من مواهب متميزة، كما أكدت استمرار دعمها للمشروع، وطالبت الجميع بالاهتمام به ودعمه وكذلك دعم المؤسسات المشابهة له، واختتمت حديثها بجملة “لو بطلنا نحلم نموت”.وبدوره تحدث الدكتور أيمن عبدالعزيز، أستاذ علم النفس والصحة النفسية، والذي قال إنه يستمد طاقته الإيجابية كلما خفتت من تلك الكوكبة من الشباب الواعد، كذلك تحدث عن علم النفس الإيجابي ودمج ذوي الهمم في الفن والمجتمع المدني، وذكر بعض النماذج الناجحة من ذوي الهمم أمثال طه حسين وسيد مكاوي وغيرهما، مؤكدًا أنهم سوف يظلون مصدر إلهام وطاقة بناءة للجميع.
ذو الهمم مصدر إلهام للمجتمع
وقالت المخرجة رشا عبد المنعم، المستشار بالمركز القومي للأشخاص ذوي الهمم، وأكدت أن المجلس القومي للأشخاص ذوي الهمم، مدرك تمامًا لدور الفن ودمج ذوي الهمم فيه، كما رصدت عددًا من النماذج التي قدمت ذوي الهمم بشكل لا يليق وبصورة سلبية.وقالت “عبد المنعم”، إن جملة ذوي الإعاقة هي جمله صحيحة في السياقات الحقوقية حتى ولو اختلف عليها البعض، فهي التي تقر نصيب ذوي الإعاقة في الحقوق لكي تمكن تلك الفئة الرائعة من أخذ حقوقهم، لافتة إلى أن المجلس القومي لذوي الإعاقة سعيد بتلك التجربة، وأبدت استعدادها لتقديم أي دعم لتلك التجربة المتميزة والفريدة.
وبدورها، أشارت الدكتورة غادة عبد الرحيم، أستاذ علم النفس والصحة النفسية المساعد بكلية التربية جامعة القاهرة، إلى أن الأم التي لديها طفل من ذوي الهمم، وقامت بتحيتها وتبجيلها، وطالبتها بأنها لا بد أن تنتبه لما يملكه طفلها من موهبة وتنميها وترعاها وتضمن لها مناخًا سليمًا لكي تنهض بتلك المواهب لدى طفلها. كما أكدت أهمية ودور الفن لذوي الهمم، وأنها تؤمن جيدًا بأن للفن والموسيقى دورًا كبيرًا لعلاج الاضطرابات المختلفة وليس فقط الإعاقة الجسدية، وتابعت بأن اسم المشروع وهو “حلم” لم يعد بعد كل ما رأته حلمًا، بل أصبح علمًا، بما حققوه من إنجازات وبما يملكون من إرادة وعزيمة لا يوجد مثلها في الأصحاء.