الحقائق الشاملة حول علاقات عبد الحليم حافظ الرومانسية (إنفوجرافيك)

قررت عائلة العندليب عبد الحليم حافظ الخروج عن صمتها، وكشف حقيقة زواج النجم الراحل من إحدى الشخصيات المشهورة قبل وفاته، ومن المقرر أن تكشف العائلة الحقيقة كاملة اليوم، مدعومة بمستندات رسمية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تمام الساعة السادسة مساءً.ويرصد “الدستور” من خلال الإنفوجراف التالي، أبرز تصريحات عائلة العندليب أمس، بشأن نيتهم الكشف عن الحقيقة الكاملة لعلاقات عبد الحليم حافظ العاطفية قبل وفاته.وُلد عبد الحليم حافظ في 21 يونيو 1929، بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، وكان اسمه الحقيقي عبد الحليم شبانة، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم: إسماعيل، ومحمد، وعليّا. توفيت والدته بعد ولادته بأيام، وقبل أن يتم عامه الأول توفي والده، ليعيش يتيم الأبوين، وينتقل بعدها للعيش في بيت خاله، الحاج متولي عماشة.توفي عام 1977 في لندن، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني، قدّم خلالها العديد من الأغاني والأفلام السينمائية التي ما زالت عالقة في أذهان الجماهير والمشاهدين.
عبد الحليم حافظ يُعد أحد رموز الغناء العربي، ومن أهم المطربين العاطفيين في تاريخ مصر. اسمه الحقيقي عبد الحليم علي شبانة، وُلد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية في 21 يونيو عام 1929، والتحق بمعهد الموسيقى العربية – قسم التلحين – عام 1943، وتخرّج فيه عام 1949. عمل لمدة أربع سنوات مدرسًا للموسيقى في طنطا، ثم الزقازيق، وأخيرًا في القاهرة.قدّم استقالته من التدريس، والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية، عازفًا على آلة الأوبوا، اكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب، وسمح له باستخدام اسمه الأول “حافظ” بدلًا من “شبانة”، قدّم أولى أغانيه “صافيني مرة” من ألحان محمد الموجي، وقصيدة “لقاء” من كلمات صلاح عبد الصبور وألحان كمال الطويل، بعد ذلك، حقق نجاحًا ساحقًا، ولُقّب بـ”العندليب الأسمر”.تعاون عبد الحليم مع عدد من عباقرة التلحين، من بينهم محمد الموجي، كمال الطويل، بليغ حمدي، وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وتوفي بعد صراع مع المرض عام 1977، تاركًا إرثًا فنيًا ضخمًا لا يزال يُثري الساحة الغنائية في مصر والوطن العربي.