أسعار الذهب عيار 21 والسبائك بتاريخ الجمعة 16 مايو 2025.. تحديثات السوق المحلي والعالمي

أسعار الذهب عيار 21 والسبائك بتاريخ الجمعة 16 مايو 2025.. تحديثات السوق المحلي والعالمي

تراجعت أسعار الذهب في السوق المصري بشكل لافت خلال تعاملات الجمعة 16 مايو 2025، حيث فقد الجرام نحو 50 جنيهًا مقارنة بسعره في بداية اليوم، في ظل موجة اضطرابات عالمية تلقي بظلالها على أسواق المعادن النفيسة.

هبوط حاد بأسعار الذهب في مصر الجمعة 16 مايو 2025

هذا الانخفاض لم يكن معزولًا عن السياق الدولي، إذ جاء متزامنًا مع تقلبات حادة تشهدها البورصات العالمية للذهب، وسط تزايد المخاوف من ركود اقتصادي محتمل بعد صدور بيانات اقتصادية مقلقة عن الاقتصاد الأمريكي، دفعت المستثمرين إلى إعادة ترتيب محافظهم الاستثمارية، وجني الأرباح من المعدن الأصفر.

الأسعار الرسمية للذهب في السوق المحلي:

عيار 24: 5160 جنيهًا للجرامعيار 21: 4515 جنيهًاعيار 18: 3870 جنيهًاالجنيه الذهب: 36120 جنيهًاأما الأسعار المُحدثة لحظيًا في محال الصاغة، فقد سجلت ما يلي:

العيار سعر البيع سعر الشراء
عيار 24 5143 جنيه 5109 جنيه
عيار 22 4714 جنيه 4683 جنيه
عيار 21 4500 جنيه 4470 جنيه
عيار 18 3857 جنيه 3831 جنيه
عيار 14 3000 جنيه 2980 جنيه
عيار 12 2571 جنيه 2554 جنيه
الجنيه الذهب 36000 جنيه 35760 جنيه
الأونصة محليًا 159961 جنيه 158894 جنيه
الأونصة عالميًا 3163.07 دولار  

الاقتصاد العالمي يعيد رسم خريطة الاستثمار

الضغوط العالمية التي يتعرض لها الذهب ليست وليدة اللحظة، بل تأتي في سياق صراع اقتصادي مستمر بين القوى الكبرى، وتصاعد المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي محتمل، وهو ما أعاد الذهب إلى دائرة الضوء كأصل آمن، رغم تراجعاته المؤقتة.ويؤكد محللون أن ما يحدث من هبوط في أسعار الذهب هو “تصحيح طبيعي” عقب موجات ارتفاع سابقة، مشيرين إلى أن التقلبات لن تكون قصيرة الأمد، خصوصًا مع استمرار الغموض المحيط بالسياسات النقدية الأمريكية وتذبذب سعر صرف الدولار.

سوق محلي شديد التأثر بالتغيرات العالمية

في مصر، لا تتحرك أسعار الذهب بمعزل عن المؤثرات الخارجية. فكل تغيير في سعر الأونصة عالميًا، أو في سعر صرف الدولار محليًا، ينعكس سريعًا على تعاملات الصاغة. وتُعد هذه العلاقة الوثيقة بين السوقين سببًا رئيسيًا في تكرار التحديثات اليومية للأسعار.

الذهب لا يزال في دائرة الثقة

رغم الهبوط الحاد، لا يزال الذهب يحظى بثقة المستثمرين، سواء كأداة للتحوط ضد التضخم، أو كملاذ آمن في أوقات عدم الاستقرار. ويُرجّح أن يستمر الذهب في لعب هذا الدور، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، ما يجعل من التذبذب في الأسعار سمة أساسية للمرحلة الحالية.

توصيات وتحذيرات

وينصح خبراء الاقتصاد الأفراد الراغبين في شراء الذهب بعدم التعجل، ومراقبة تطورات السوق عن كثب، خصوصًا مع حالة الترقب التي تسود تعاملات السوق المحلية، مشددين على أهمية فهم العوامل المؤثرة في حركة الأسعار قبل اتخاذ أي قرار مالي.ومع اقتراب نهاية الأسبوع، يبقى السؤال الأهم مطروحًا: هل يتجه الذهب نحو مزيد من التراجع، أم أن الارتداد بات وشيكًا في حال عادت المخاوف الجيوسياسية والاقتصادية لتتصدر المشهد من جديد؟ الإجابة معلقة على حركة الأسواق العالمية خلال الأيام المقبلة.