حابس الشروف: إسرائيل تستعد لعملية برية جديدة ونتنياهو يتمسك بالقتال

حابس الشروف: إسرائيل تستعد لعملية برية جديدة ونتنياهو يتمسك بالقتال

أوضح اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن التصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة يأتي في سياق محاولة للضغط على حركة حماس من أجل تقديم تنازلات في ملف الرهائن، وفي الوقت نفسه يمهد لعملية برية إسرائيلية جديدة.وأكد الشروف، خلال  مداخلة لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن إسرائيل تستغل حالة الجمود في المفاوضات لتوسيع عملياتها العسكرية، مشددًا على أن الأهداف المعلنة من جانب تل أبيب ما تزال قائمة، وعلى رأسها القضاء على حماس، نزع سلاحها، والعمل على تهجير السكان الفلسطينيين.وأشار إلى أن المفاوضات تمر بحالة من التعقيد بسبب تمسك إسرائيل بشروطها، التي تنص على إطلاق سراح الرهائن دفعة واحدة قبل أي تفاهمات أخرى، مبينًا أن الولايات المتحدة تدعم هذا الموقف.ونوه إلى أن تقديم حماس لحسن النية عبر الإفراج عن رهائن سابقًا، لم يقابل بخطوات إسرائيلية مماثلة، حيث تواصل التصعيد العسكري، داعيًا الحركة إلى تسليم ملف التفاوض إلى منظمة التحرير الفلسطينية والدول العربية، وتوحيد الجهود في إطار خطة مصرية عربية مشتركة.وأردف، أن نجاح أي اتفاق مرتبط بتحول المفاوضات من حوار بين حركة وإسرائيل إلى تفاوض رسمي بين دول، ما يجعل الالتزامات أكثر جدية وتحت رقابة المجتمع الدولي.كما لفت إلى أن إسرائيل، رغم تصريحات رئيس وزرائها المتشددة، ستواجه ضغوطًا عربية ودولية متزايدة، خاصة في ظل وجود مصالح مشتركة بين الولايات المتحدة والدول العربية قد تدفع واشنطن للضغط على تل أبيب.