القصة الكاملة لظهور ماجد المصري في جامعة بني سويف: “يا صقر يا صقر” يلهب الأجواء في القاعة

القصة الكاملة لظهور ماجد المصري في جامعة بني سويف: “يا صقر يا صقر” يلهب الأجواء في القاعة

في لحظة استثنائية من التفاعل والدراما، شهدت جامعة بني سويف واحدة من أكثر الندوات تميزًا، خلال فعالية “رد الجميل”. حيث خطف الفنان ماجد المصري الأضواء بأداء تمثيلي حي تفاعل فيه مع الطلاب بأسلوبه المعروف، مستعيدًا واحدًا من أشهر مشاهده الرمضانية.وقف المصري أمام الحضور ممسكًا بهاتفه وميكروفون، وصاح بحماس: “يا صقر يا صقر”، لتعلو أصوات الطلبة والطالبات مرددين العبارة، في مشهد مفعم بالحيوية والحماس، حوّل القاعة إلى مسرح مفتوح للتعبير والتفاعل.

ندوة “رد الجميل” تحتفي بالإنجازات

الندوة نُظّمت تحت إشراف الإدارة العامة لرعاية الشباب، وبمشاركة طلاب مبادرة “من أجل مصر”، تكريمًا لمسيرة رئيس الجامعة الدكتور منصور حسن. حضر الندوة نخبة من أعضاء هيئة التدريس، وعمداء الكليات، إلى جانب فنانين وشخصيات بارزة من المجالين الفني والأكاديمي.شارك في الفعالية كل من نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا الدكتور طارق علي، ونائب رئيس الجامعة لشؤون المجتمع الدكتور أبو الحسن عبد الموجود، والفنان ماجد المصري، والمخرج محمد مبارك، إلى جانب محمد سليم أمين عام الجامعة.

إشادة بدور الفن في تنمية الوعي

في كلمته، عبّر الدكتور منصور حسن عن امتنانه للتكريم، مؤكدًا أن النجاحات التي تحققت هي نتيجة تعاون وتفاني جميع العاملين بالجامعة. وأكد أهمية استضافة الشخصيات العامة لتوسيع آفاق الطلاب وتنمية وعيهم، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي يلعبه الفن في بناء الإنسان ونشر القيم.وتضمنت الفعالية عرض فيلم تسجيلي وثّق إنجازات الجامعة خلال فترة رئاسة الدكتور منصور، مسلطًا الضوء على النقلة النوعية التي شهدها الحرم الجامعي من حيث البنية التحتية وتطوير المناهج.

ماجد المصري: “الفن مسؤولية ورسالة”

ماجد المصري عبّر عن سعادته الغامرة بالتكريم والتفاعل الإيجابي من الطلاب، مؤكدًا على أهمية الفن في تقديم القيم الإيجابية ومخاطبة وجدان الجمهور، وخاصة الشباب. وشارك في حوار مفتوح أجاب خلاله على أسئلة الطلاب حول الفن، والمسؤولية المجتمعية، وتحديات الساحة الفنية الحالية.اقرأ المزيد:
بعد جراحة “سرية” فى الظهر.. تفاصيل حالة ماجد المصرى الصحية
ماجد المصري: تكريم جامعة بني سويف له قيمة خاصة.. وحضرت رغم الجراحة تقديرًا للطلاب