فرار 11 سجينًا من مركز العدالة في أبرشية أورليانز بولاية لويزيانا الأمريكية

فرار 11 سجينًا من مركز العدالة في أبرشية أورليانز بولاية لويزيانا الأمريكية

أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم الجمعة، فرار أحد عشر سجينًا من مركز العدالة بأبرشية أورليانز في ولاية لويزيانا التي تقع في الجنوب الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية والمطلة على خليج المكسيك.ووفقا لما نقلته شبكة “إن بي سي نيوز” عن مسؤولين أمنيين، فإن معظم السجناء الذين فروا من مركز عدالة أبرشية أورليانز كانوا محتجزين على خلفية جرائم تتعلق بالعنف أو حيازة أسلحة نارية، ويُعتقد أن بعضهم ينتمي إلى عصابات محلية، ما يزيد من خطورة وجودهم طلقاء في الشوارع.وصرحت سوزان هاتسون، قائدة الشرطة، في مؤتمر صحفي عُقد بعد الظهر، بأن المسؤولين اكتشفوا اختفاء السجناء خلال عملية تعداد روتينية حوالي الساعة 8:30 صباح يوم الجمعة، واصفةً الوضع بأنه “خطير للغاية وغير مقبول”.ولم تتضح بعد كيفية فرارهم. وصرح كريستوفر غودلي، رئيس مكتب العمليات الميدانية التابع لمكتب قائد الشرطة، بأن السجناء الذين انتهكوا شروط الاحتجاز أو فروا منه يُعتبرون مسلحين وخطرين.
وأعلنت شرطة نيو أورلينز أنه تم القبض على واحد على الأقل من الهاربين.وأضافت هاتسون: أن السلطات أطلقت على الفور “عملية تنسيق” للبحث عن السجناء.وقالت: “نعمل بنشاط مع وكالات إنفاذ القانون المحلية والولائية والفيدرالية في عملية بحث شاملة”.وأبلغت هاتسون الجمهور بعدم التعامل مع السجناء أو الاقتراب منهم.وقالت: “نحث الجمهور على البقاء متيقظين”.تواصل مكتب الشريف مع الشرطة المحلية وشرطة الولاية، وإدارة الإصلاحات في لويزيانا، طلبًا للمساعدة.

تحديات أمنية متزايدة

يأتي هذا الحادث في ظل تزايد التحديات الأمنية في مدينة نيو أورلينز، التي شهدت مؤخرًا تصاعدًا في معدلات الجريمة، ما دفع سلطات الولاية إلى تعزيز التنسيق بين الأجهزة الفيدرالية والمحلية لمواجهة الوضع.وكان مركز العدالة قد تعرض في السنوات الماضية لانتقادات من جماعات حقوقية اتهمته بالإخفاق في تأمين النزلاء والموظفين، بالإضافة إلى شكاوى بشأن نقص الكوادر المدربة وتهالك بعض أجزاء البنية التحتية، وهو ما قد يكون ساهم في وقوع هذا الخرق الأمني الخطير.