باحث: إيران تسعى لتكليف أوروبا بدور المراقب الدولي في اتفاقها مع واشنطن

باحث: إيران تسعى لتكليف أوروبا بدور المراقب الدولي في اتفاقها مع واشنطن

أكد الدكتور محمد محسن أبو النور، الباحث في الشؤون الإيرانية، أن الطرف الأوروبي والإيراني يسعيان لتحقيق أهداف محورية من المباحثات الجارية، موضحًا أن أوروبا حريصة على المشاركة المباشرة في أي اتفاق نووي محتمل مع الولايات المتحدة، وليس مجرد وسيط أو مراقب.وأضاف خلال مداخلة لقناة “إكسترا نيوز”،  أن إيران بدورها تسعى إلى منح أوروبا دور “الشاهد الدولي” على أي تسوية مع واشنطن، بما يضفي على الاتفاق طابعًا دوليًا يكرّس شرعيته أمام المجتمع الدولي.وأشار إلى أن هناك مفارقة لافتة في موقف أوروبا هذه المرة، إذ تشعر بأنها مُستبعدة نسبيًا من مجريات المفاوضات، على عكس ما جرى في مفاوضات 2015، التي جرت بصيغة شاملة ضمت المجتمع الدولي بأسره.ونوه، إلى أن إيران تمر بمرحلة اقتصادية شديدة الصعوبة، وهو ما يدفعها إلى التسريع بإبرام اتفاق مع واشنطن، مشيرًا إلى أن الوقت أصبح عاملًا ضاغطًا على طهران، وليس في صالحها كما كان في جولات سابقة.وأردف: “وصل سعر صرف الدولار الأمريكي في إيران إلى 105 آلاف تومان قبيل الذهاب إلى المفاوضات، ثم تراجع إلى نحو 85 ألف تومان، ما يعكس حالة انهيار اقتصادي عميق، ويؤكد الحاجة الملحة لاتفاق سياسي يوقف هذا النزيف”.