طارق فهمي: قضايا قمة بغداد تعكس ما تم الاتفاق عليه في القاهرة بشكل مباشر.

طارق فهمي: قضايا قمة بغداد تعكس ما تم الاتفاق عليه في القاهرة بشكل مباشر.

شدد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن أغلب القضايا المتوقع طرحها في قمة بغداد هي امتداد مباشر لما تم التوافق عليه في قمة القاهرة، مؤكدًا أهمية الخروج بموقف عربي موحد بدلًا من تعددية المواقف. وأشار عبر مداخلة لقناة “إكسترا نيوز”، إلى أن هناك إرادة سياسية عربية تتبلور لمواجهة التحديات الإقليمية، لا سيما مع محاولات قوى دولية لإعادة تشكيل النظام الإقليمي على أسس جديدة.وأوضح، أن التحولات الجارية في الإقليم، وعودة سوريا إلى النظام العربي، وتكثيف التنسيق المصري العراقي، كلها مؤشرات على توجه عربي نحو تعزيز العمل الجماعي في مواجهة الأزمات.كما حذر، من استمرار الصمت العربي والدولي، ما قد يُفسَّر كضوء أخضر لدولة الاحتلال لمواصلة تنفيذ مخططاتها التوسعية في قطاع غزة، مضيفًا إن ما يحدث في غزة هو جريمة إبادة جماعية ممنهجة.وثمن، تصريحات وزير الخارجية، الدكتور بدر عبد العاطي، بشأن التوافق العربي حول مشروع قرار لدعم خطة إعادة الإعمار المصرية، مشيرًا إلى أن القاهرة تتحرك على عدة مسارات، سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا، لتدويل خطة الإعمار وفرضها كأمر واقع على المجتمع الدولي، رغم غياب مقاربة أمريكية واضحة حتى الآن.وأضاف، أن مصر تعد الطرف الأكثر وضوحًا في تبني موقف قانوني وأخلاقي في مواجهة العدوان، وتسعى لتوسيع دائرة التنسيق الدولي مع قوى مثل الصين وروسيا، بعيدًا عن الرهان على الولايات المتحدة.