الولايات المتحدة CIA تعتزم تهجير مليون فلسطيني إلى ليبيا.. وبدء الاحتلال الإسرائيلي عمليات “عربات جدعون” الإرهابية في غزة

الولايات المتحدة CIA تعتزم تهجير مليون فلسطيني إلى ليبيا.. وبدء الاحتلال الإسرائيلي عمليات “عربات جدعون” الإرهابية في غزة

ما ان أنهى الرئيس الأمريكي ترامب جولته الخليجية في المنطقة، حتى أعلن جيش دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدء عملية “عربات جدعون” في قطاع غزة.المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي،  قال أنّ “الجيش الصهيوني بدأ خلال الساعات الأخيرة تنفيذ ضربات واسعة ونقل قوات ميدانية ضمن عملية عسكرية جديدة أطلق عليها اسم “عربات جدعون”، في إطار توسيع المعركة داخل قطاع غزة”.
وأضاف أنّ العملية تهدف إلى “السيطرة على مناطق محددة داخل القطاع، وذلك ضمن مراحل متعددة تهدف إلى تحقيق كافة أهداف الحرب، وعلى رأسها تحرير المختطفين وحسم قوة حركة حماس”.أدرعي كشف انه: “ستواصل قوات جيش الدفاع، الكابنيت والشاباك في القيادة الجنوبية العمل لحماية مواطني دولة إسرائيل وتحقيق أهداف الحرب”.
*ويتكوف  ينسحب: مفاوضات الدوحة وصلت لطريق مسدود؟ 
.. وفي مساءالجمعة 2025/05/16
أعلن المبعوث الرئاسي الأميركي، ويتكوف  انه قرر ترك القرار لدولة الاحتلال الإسرائيلي  وينسحب؛ ذلك أن: مفاوضات الدوحة وصلت لطريق مسدود. 
من جانبها ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية،  الجمعة، أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، “رفع يديه” وترك زمام المبادرة ويجد صعوبة في “كسر الجمود” في مفاوضات الدوحة المستمرة بين إسرائيل وحركة “حماس” من أجل التوصل لاتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن سبب ذلك تمسك الطرفين بمواقفهما، ما أدى إلى عدم تحقيق أي اختراق حقيقي في المحادثات، التي باتت كل المؤشرات الآتية من إسرائيل، “تشير إلى أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود”.إلى ذلك، ووفق تقرير اميركي سري، 
أفادت شبكة NBC News، نقلًا عن خمسة مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس ترامب تعمل على خطة لإعادة توطين ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة بشكل دائم في ليبيا.
وقال مصدران مطلعان بشكل مباشر على الخطط ومسؤول أميركي سابق إن الخطة قيد دراسة جادة إلى حد أن الإدارة ناقشتها مع القيادة الليبية.
وأوضح هؤلاء الثلاثة أن الإدارة، في مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، قد تُفرج عن مليارات الدولارات من الأموال الليبية المجمدة في الولايات المتحدة منذ أكثر من عقد.
حتى الآن،:[ لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، بحسب المصادر ذاتها، وإسرائيل كانت على اطلاع بمحادثات الإدارة الأميركية]… وتقر الإدارة الأميركية، أن  ليبيا تشهد  حالة من عدم الاستقرار والصراع السياسي منذ ما يقرب من 14 عامًا، منذ اندلاع الحرب الأهلية وسقوط نظام معمر القذافي.عدا انها تعاني  من صعوبات في تلبية احتياجات سكانها الحاليين في ظل صراع عنيف بين حكومتين متنافستين:إحداهما في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة،والأخرى في الشرق بقيادة خليفة حفتر.وكانت  وزارة الخارجية الأميركية، حذرت مواطنيها من السفر إلى ليبيا بسبب “الجريمة، والإرهاب، والألغام غير المنفجرة، والاضطرابات المدنية، والخطف، والنزاع المسلح”… وفي تفاصيل وتوقيت أو آلية تنفيذ أي خطة لإعادة التوطين لا تزال غامضة، ومن المرجّح أن يواجه أي جهد لإعادة توطين مليون شخص عقبات كبيرة جدًا.
 عمليا ولوجستيا: نقل مليون فلسطيني إلى ليبيا، وفقًا لتقديرات وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، عملية صعبة نظرا للاوضاع في ليبيا بعد القذافي.وتنظر الإدارة في خيارات إسكانهم، وتدرس كل الوسائل المحتملة لنقلهم من غزة إلى ليبيا — سواء جوًا أو برًا أو بحرًا، وفقًا لأحد المصادر المطلعة مباشرة على الخطة.صعّد جيش الاحتلال هجماته على قطاع غزة ورفح بطريقة قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها تأتي ضمن إطار التحضير لاجتياح بري واسع، وتهدف إلى إضعاف منظومة القيادة والسيطرة لدى “حماس” وفتح محاور لتقدم القوات.
ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن مصدر أمني، قوله إن الهجمات تحمل هدفًا إضافيًا يتمثل في استباق أي تقدّم محتمل في مفاوضات الدوحة قد يُفضي إلى وقف لإطلاق النار، وقال إن “تدمير شبكة الأنفاق بالكامل قد يستغرق سنوات، لكن استهداف البنية التحتية الهجومية ومراكز القيادة والسيطرة يُعد ضروريًا لإضعاف قدرات حركة حماس”.
وأضافت الصحيفة أن تصعيد الضربات الجوية منذ الإفراج عن ألكسندر، يهدف أيضًا إلى ممارسة ضغوط على “حماس” في خضم المفاوضات، إذ يُعتقد أن تأثير الغارات قد يدفع الحركة إلى إبداء مرونة أكبر في المباحثات، وهو الرأي الذي يتبناه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي يواصل التلويح يتصعيد العدوان على غزة.فشلت محاولات المبعوث ويتكوف في محاولة “كسر الجمود” بين حركة حماس ودولة الاحتلال. 
وبحسب مصادر مطلعة نقلت عنها الصحيفة، فإن ويتكوف حاول “كسر جمود” المفاوضات من خلال افتراح صفقة صغيرة تقضي بالإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار يمتد ما بين شهر إلى شهر ونصف. لكن حتى الآن، لم يتم التوصل إلى اتفاق، إذ تصرّ “حماس” على وقف العدوان.
ووفقًا للصحيفة، فإن التقارير الواردة إلى تل أبيب تشير إلى أن “المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود”، في وقت لا تزال فيه الوفود تنتظر قرار نتنياهو في شأن إعادة الفريق الإسرائيلي المفاوض.
وقالت مصادر إسرائيلية للصحيفة، إن ويتكوف “رفع يديه” وترك لإسرائيل حرية اتخاذ القرار. وقال أحد المصادر: “لا يوجد أي تقدّم في المحادثات، ولا توجد أي مؤشرات إيجابية. حماس ترفض الصفقة الشاملة، وعلى ما يبدو إسرائيل تتجه إلى توسيع الاجتياح خلال أيام. ربما تحدث تغييرات في اللحظة الأخيرة”.
في الوقت ذاته واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في قطاع غزة، إذ استشهد اليوم أكثر من مئة فلسطيني وأصيب 200 من أهالي القطاع، جراء القصف والغارات الإسرائيلية المكثّفة والمتواصلة خصوصًا شمال القطاع، منذ فجر اليوم، فيما أكّد الدفاع المدني في غزة، أن من بين الشهداء، 11 شخصًا من عائلة واحدة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن “المستشفيات استقبلت 109 شهداء، و216 مصابًا، خلال 24 ساعة”، مؤكّدة “ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 53 ألفًا و119 شهيدًا و120 ألفًا و214 مصابًا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023”.*شبكة إن بي سي: إدارة ترمب تعمل على خطة لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا.
أفادت شبكة NBC News، نقلًا عن خمسة مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس ترمب تعمل على خطة لإعادة توطين ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة بشكل دائم في ليبيا.
وقال مصدران مطلعان بشكل مباشر على الخطط ومسؤول أميركي سابق إن الخطة قيد دراسة جادة إلى حد أن الإدارة ناقشتها مع القيادة الليبية.
وأوضح هؤلاء الثلاثة أن الإدارة، في مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، قد تُفرج عن مليارات الدولارات من الأموال الليبية المجمدة في الولايات المتحدة منذ أكثر من عقد.
حتى الآن،:[ لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، بحسب المصادر ذاتها، وإسرائيل كانت على اطلاع بمحادثات الإدارة الأميركية].*١:
تشهد ليبيا حالة من عدم الاستقرار والصراع السياسي منذ ما يقرب من 14 عامًا، منذ اندلاع الحرب الأهلية وسقوط نظام معمر القذافي.
*٢:
تعاني البلاد من صعوبات في تلبية احتياجات سكانها الحاليين في ظل صراع عنيف بين حكومتين متنافستين:
*أ:
إحداهما في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة،
*ب:
الأخرى في الشرق بقيادة خليفة حفتر.
*٣:.
تُحذر وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها من السفر إلى ليبيا بسبب “الجريمة، والإرهاب، والألغام غير المنفجرة، والاضطرابات المدنية، والخطف، والنزاع المسلح”.*٤:
عدد الفلسطينيين الذين قد يغادرون غزة طوعًا للعيش في ليبيا يبقى سؤالًا مفتوحًا.
*٥:
ووفقًا لمسؤول أميركي سابق، ناقش مسؤولو الإدارة فكرة تقديم حوافز مالية للفلسطينيين مثل السكن المجاني وحتى راتب شهري.
*٦:
تفاصيل توقيت أو آلية تنفيذ أي خطة لإعادة التوطين لا تزال غامضة، ومن المرجّح أن يواجه أي جهد لإعادة توطين مليون شخص عقبات كبيرة جدًا.
*٧:
هذا النوع من العمليات سيكون على الأرجح باهظ التكاليف، وليس من الواضح كيف ستُموّله إدارة ترمب.
*٨:
كانت   الإدارة الأميركية قالت سابقا إن الدول العربية ستساعد في إعادة إعمار غزة بعد انتهاء الحرب، لكنها كانت منتقدة لفكرة ترمب بنقل الفلسطينيين بشكل دائم.
*٩:
في الأسابيع الأخيرة، نظرت إدارة ترمب، إلى ليبيا كمكان محتمل لترحيل بعض المهاجرين الذين تريد إخراجهم من الولايات المتحدة.
لكن خطة لترحيل مجموعة منهم إلى ليبيا تعطّلت هذا الشهر بأمر من قاضٍ فيدرالي.
*١٠:
عمليا ولوجستيا: نقل مليون فلسطيني إلى ليبيا سيُشكّل عبئًا هائلًا على بلد هشّ مثل ليبيا.
فوفقًا لتقديرات وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، فإن عدد سكان ليبيا الحالي يُقدّر بحوالي 7.36 مليون نسمة.
*١١:
بالنسبة لحجم السكان، فإن استقبال ليبيا لمليون شخص إضافي يُعادل — بالمقارنة السكانية — استقبال الولايات المتحدة لما يقارب 46 مليون نسمة دفعة واحدة.
*١٢:
المكان الذي سيُعاد توطين الفلسطينيين فيه داخل ليبيا لم يُحدّد بعد، بحسب المسؤول الأميركي السابق.
وتنظر الإدارة في خيارات إسكانهم، وتدرس كل الوسائل المحتملة لنقلهم من غزة إلى ليبيا — سواء جوًا أو برًا أو بحرًا، وفقًا لأحد المصادر المطلعة مباشرة على الخطة.