الصحة تنبه: استخدام العنف والعقوبة البدنية في تربية الأطفال يؤدي إلى سلوك عدواني وتمرد.

الصحة تنبه: استخدام العنف والعقوبة البدنية في تربية الأطفال يؤدي إلى سلوك عدواني وتمرد.

أكدت وزارة الصحة والسكان، أن استخدام العنف أو العقاب البدني والنفسي في تربية الأطفال يؤدي إلى آثار سلبية خطيرة على الصحة النفسية والسلوك العام للطفل، منها زيادة العدوانية والتمرد، مشددة على أهمية اتباع أساليب التربية الإيجابية التي تساهم في تنشئة طفل سوي نفسيًا وسلوكيًا.وأوضحت الوزارة، أن الدراسات النفسية والتربوية أثبتت أن العنف لا يُصلح الطفل بل يخلق لديه حالة من الرفض والعناد والاضطراب، كما يؤدي إلى ضعف الثقة بالنفس، وزيادة فرص الانحراف السلوكي في المستقبل، لافتة إلى ضرورة توفير بيئة أسرية داعمة وآمنة خالية من الإيذاء الجسدي أو النفسي.

منشور وزارة الصحة

وشددت “الصحة” على أهمية حماية الأطفال من مشاهدة أو التعرض لأي شكل من أشكال العنف الأسري، سواء كان ذلك مباشرًا أو غير مباشر، لأنه ينعكس سلبًا على نموهم النفسي والاجتماعي، وقد يؤدي إلى تقليدهم للسلوكيات العنيفة في تعاملاتهم اليومية.ودعت الوزارة جميع أولياء الأمور ومقدمي الرعاية إلى طلب الاستشارة من المتخصصين في حال مواجهة صعوبات في التعامل مع الأطفال، مشيرة إلى أن الخط الساخن (16328) متاح على مدار الساعة لتقديم الدعم النفسي والاستشارات المجانية من خلال أطباء متخصصين في الصحة النفسية للأطفال والمراهقين.وتأتي هذه التوعية في إطار جهود وزارة الصحة والسكان للحفاظ على الصحة النفسية للأسرة المصرية، وتأكيدًا على دورها في الوقاية من السلوكيات الضارة وتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم داخل الأسرة.