دعم متكامل: كيف أثر برنامج “حياة كريمة” على وضع المرأة في القرى؟

دعم متكامل: كيف أثر برنامج “حياة كريمة” على وضع المرأة في القرى؟

وضعت مبادرة “حياة كريمة” المرأة المصرية في قلب خططها التنموية، إيمانًا بأن تمكين المرأة هو مفتاح استقرار الأسرة والمجتمع، وفي القرى الأكثر احتياجًا، لم تكتف المبادرة بتحسين الخدمات، بل حرصت على تقديم الدعم الاقتصادي والاجتماعي والصحي للنساء، وخاصة المعيلات.أثبتت “حياة كريمة” أن المرأة ليست متلقية للدعم فقط، بل شريك حقيقي في التنمية، جري ذلك من خلال ما قدمته من فرص ومساندة، ساهمت المبادرة في تغيير واقع المرأة المصرية في الريف، وفتحت لها أبوابًا جديدة للحياة الكريمة والاعتماد على الذات.حيث أطلقت المبادرة عشرات المشروعات الصغيرة المخصصة للنساء، شملت مشروعات تربية الدواجن، الصناعات اليدوية، تصنيع الأغذية، والمنتجات البيئية، وقد تم تمويل هذه المشروعات من خلال قروض ميسرة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.كما أنشأت “حياة كريمة” مراكز خدمات أسرية داخل العديد من القرى، تضم وحدات توعية، دعم نفسي، وخدمات قانونية للمرأة.وتهدف هذه المراكز إلى تعزيز دور المرأة ومساعدتها على مواجهة التحديات الاجتماعية.كما نظّمت المبادرة دورات تدريبية متنوعة للنساء، في مجالات مثل الحرف اليدوية، إدارة المشروعات، التسويق الإلكتروني، والمهارات الرقمية، بهدف دمج المرأة في سوق العمل وتحقيق استقلالها المادي.بالإضافة إلي ذلك، وفّرت المبادرة حملات للكشف المبكر عن أمراض النساء، خاصة سرطان الثدي، بالإضافة إلى خدمات تنظيم الأسرة والتوعية بالصحة الإنجابية، وتم توجيه قوافل طبية مجانية للقرى لتقديم الخدمات للنساء بشكل منتظم.كذلك خصصت “حياة كريمة” برامج دعم مباشر للأسر التي تعولها سيدات، تضمنت مساعدات مالية وغذائية، وإتاحة فرص عمل مرنة تتناسب مع ظروفهن المعيشية.