القاهرة تستضيف احتفالات مجمع نيقية ولقاء بطاركة الشرق لمناقشة قضايا لاهوتية (تفاصيل)” يمكن إعادة صياغته إلى: “احتفالات مجمع نيقية ولقاء بطاركة الشرق في القاهرة يتناول قضايا لاهوتية (تفاصيل)

القاهرة تستضيف احتفالات مجمع نيقية ولقاء بطاركة الشرق لمناقشة قضايا لاهوتية (تفاصيل)” يمكن إعادة صياغته إلى:

“احتفالات مجمع نيقية ولقاء بطاركة الشرق في القاهرة يتناول قضايا لاهوتية (تفاصيل)

تستضيف القاهرة  اجتماع رؤساء الكنائس الشرقية الثلاث السريانية والقبطية والأرمنية، وذلك على مدار ثلاث أيام، وذلك للاحتفال بمرور 17 قرنًا على مجمع نيقية والذي عقد عام325، وذلك في الفترة من 16 إلى 18 مايو 2025.ورؤساء الكنائس الثلاثة المشاركين في اللقاء هم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وقداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، وقداسة الكاثوليكوس آرام الأوّل، كاثوليكوس الكنيسة الأرمنيّة الرسوليّة لبيت كيليكيا، أنطلياس، لبنان

دير الأنبا بيشوي يستضيف الأجتماعات

ومن المقرر أن يستضيف دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون اجتماع رؤساء الكنائس الثلاث، وذلك في ضيافة بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك في الفترة من 16 إلى 18 مايو 2025، ووفقًا لمصادر كنسية قالت في تصريحات خاصة انه صباح السبت 17 مايو 2025 تقيم صلوات القداس الإلهي بدير الأنبا بيشوي بحضور رؤساء الكنائس وعددًا من الأساقفة.ويتم خلال اللقاء مناقشة القضايا ذات الأهتمام المشترك، بين تلك الكنائس سواء العقيدية أو المسكونية أو الاجتماعية أو الانسانية وعقد حتي الأن 14 لقاءًا بين رؤساء الكنائس الثلاث في الشرق الأوسط ويكون هذا الأجتماع الـ15 والذي يعقد في مايو الجاري.

قداس بالكاتدرائية بالعباسية

وفي صباح الأحد المقبل، يحتفل رؤساء الطوائف بمرور 17 قرنًا على مجمع نيقية، المُنعقد عام 325، وذلك باقامة صلوات القداس الإلهي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بمشاركة عددًا من الشعب القبطي والأساقفة والكهنة على أن تقيم مساءً احتفالية بمناسبة مرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية، وذلك على مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الساعة السابعة مساء الأحد ١٨ مايو ٢٠٢٥ بحضور وممثلي كافة الكنائس المسيحية في مصر وممثلي الهيئات والمؤسسات، إلى جانب ممثلي الكنائس الثلاث.

للجنة الدائمة تجتمع قبل لقاء البطاركة

وقد انطلقت  أعمال الاجتماع الـ15 للجنة الدائمة للقاء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط، وذلك في مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية – القاهرةويشارك في هذا اللقاء الكنسي الهام من اللجنة الدائمة أصحاب النيافة: الحبر الجليل مار إقليمس دانيال كورية، متروبوليت بيروت للسريان الأرثوذكس، المطران مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس والنائب البطريركي لمصر بالوكالة، الأنبا توماس، مطران القوصية ومير، وعضو اللجنة التنفيذية بمجلس الكنائس العالمي، الأنبا أنجيلوس، أسقف عام كنائس شبرا الشمالية، المتروبوليت ناريك أليمزيان مطران الأرمن الأرثوذكس في لبنان، المتروبوليت ماكار اشكاريان مطران الأرمن الأرثوذكس لأبرشية حلب وتوابعها والدكتور جرجس صالح، الأمين الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط وسكرتير اللجنة الدائمةوبدأت الجلسات بصلاة مشتركة رفعت باللغات الثلاث: القبطية، السريانية، والأرمنية، في تجسيد حيّ لوحدة الإيمان وعمق المحبة بين الكنائس الأرثوذكسية الشقيقة. ورفع المشاركون الصلوات من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط والعالم، خصوصًا في ظل الأوضاع المأساوية التي تعاني منها العديد من دول المنطقة من حروب ونزوح وأزمات إنسانية.وفي الجلسة الافتتاحية، قُدم عرض تفصيلي لما أُنجز خلال اجتماعات اللجنة التنفيذية في الأيام الماضية، وتمت مناقشة عدد من القضايا الرعوية والكنسية والإنسانية التي تهم أبناء الكنيسة في بلدان الشرق، لاسيما ما يتعلق بالتعليم الديني، والشهادة المسيحية وسط الاضطهاد، ودعم أبناء الكنيسة في بلاد الاغتراب.وتجدر الإشارة إلى أن هذه اللقاءات تأسست عام 1998، بمبادرة تاريخية من مثلثي الرحمات البابا شنودة الثالث، ومار إغناطيوس زكا الأول عيواص، والكاثوليكوس آرام الأول. وقد انعقد أول لقاء رسمي في 10مارس) 1998، في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون – مصر، ومنذ ذلك الحين، تُعقد هذه الاجتماعات بشكل دوري تعزيزًا للعمل المشترك والوحدة الكنسية في مواجهة التحديات المعاصرة.ومن جهته قال المطران مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس والنائب البطريركي لمصر بالوكالة في تصريح خاص لـ«الدستور»، أنه يُعد المجمع المسكوني الاول الذي انعقد في نيقية من أهم المجامع المسكونية في تاريخ الكنيسة المسيحية، وقد عُقد في عام 325م بمدينة نيقية (إزنيق الحالية في تركيا) بدعوة من الإمبراطور الروماني قسطنطين الكبير، بهدف توحيد الايمان المسيحي ومواجهة البدع  والخلافات اللاهوتية التي ظهرت في ذلك الوقت، خاصة الخلاف حول طبيعة السيد المسيح.أما عن أسباب انعقاد المجمع قال المطران مار تيموثاوس أن أسباب انعقاد المجمع هو الخلاف الآريوسي: انتشرت تعاليم الكاهن أريوس الذي أنكر ألوهية المسيح، وادعى أن المسيح مخلوق وليس أزليًا، مما أثار جدلًا واسعًا داخل الكنيسة، وسعي الإمبراطور قسطنطين الكبير إلى وحدة الإمبراطورية: رغب الإمبراطور في توحيد العقيدة المسيحية لما لها من تأثير كبير على استقرار الدولة، وتنظيم القوانين الكنسية: الحاجة إلى وضع نظم وقوانين مشتركة للكنيسة بعد الاعتراف الرسمي بالمسيحية كدين مسموح به في الإمبراطورية.وتابع: ولذلك تظهر اهمية مجمع نيقية كنقطة مفصلية في تاريخ الكنيسة، لكونه أول إعلان جامع  للعقيدة المسيحية الرسمية. فقبل مجمع نيقية، كانت الكنيسة تعيش حالة من التعدد اللاهوتي، وكل مجموعة تفسّر الإيمان حسب فهمها. لكن مجمع نيقية وضع أول صيغة موحدة لـ “قانون الإيمان” الذي صار الأساس للعقيدة المسيحية.وأضاف: وثانيًا، لأول مرة اجتمع هذا العدد الكبير من الأساقفة (٣١٨ اسقف) من مختلف أقاليم الإمبراطورية، لافتًا إلى أن  دخول الإمبراطور قسطنطين ودعمه للمجمع، أدّى لشيء جديد: تحالف بين الكنيسة والدولة. بعد أن كانت الدولة الرومانية تضطهد الكنيسة وتلاحق المسيحيين في كل مكان.مختتمًا: وختاما بعد مجمع نيقية، صارهناك مرجعية كنسية لاهوتية جامعة تُحتكم إليها في أي انقسام عقائدي كبير.

ومن جهته قال القس يوساب عزت استاذ القانون الكنسي والكتاب المقدس بالكلية الاكليريكية في تصريح خاص لـ«الدستور»، أن مجمع نيقية الذي عقد عام 325 حضره 318 أسقف ( 310 من أساقفة الشرق، 8 من أساقفة الغرب عقد المجمع بدعوة من الإمبراطور قسطنطين الكبير، وكان من المقرر أن يكون اوسيوس أسقف قرطبة هو رئيس المجمع ولكن صار إجماع على أن تسند الرئاسة إلى البابا الكسندروس، الذي أعدوا له كرسي من ذهب ليجلس عليه ولكنه فضل أن يجلس في آخر صفوف المجمع،  وعدد جلسات المجمع كانت 15 جلسة في الفترة ما بين 15 مايو 325 م إلى 23 أغسطس 325 م.أما عن أسباب انعقاد المجمع أضاف القس يوساب عزت هي حل مشكلات تنظيمية خاصة بالإيبارشيات،  ولتحديد موعد موحد لعيد الفصح عيد القيامة المجيد، أما السبب المباشر لعقد المجمع فقد كان بدعة أريوس، لأن الإمبراطورية كادت تنقسم بسبب تلك البدعة.ووفقًا لموقع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: ينعقد اللقاء الخامس عشر لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط، في توقيت يتقاطع مع الذكرى الخالدة لمجمع نيقية الأول، الذي انعقد سنة 325م، وأرسى حجر الزاوية في إيمان الكنيسة الجامعة، وذلك من قلب مصر، الأرض التي احتضنت العائلة المقدسة في ترحالها.

وتابع: أن العائلة الأرثوذكسية الشرقية تضم الكنائس التي تحفظ الإيمان الذي لم يمسه تغيير منذ القرون الأولى، وتتمسك بالتعليم المستقيم، وترفض مجمع خلقيدونية المنعقد سنة 451، هذا الرفض لم ينبع من جدل لغوي أو خلاف سياسي، بل من التزام عقائدي نابع من قراءة عميقة لتجسد المسيح.
وأضاف: أنه في عام 1965، اجتمع رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية لأول مرة بصورة رسمية، بدعوة من الإمبراطور هيلاسيلاسي في أديس أبابا، عاصمة إثيوبيا، وشارك في ذلك اللقاء التاريخي: البابا كيرلس السادس عن الكنيسة القبطية، البطريرك يعقوب الثالث عن الكنيسة السريانية، الكاثوليكوس فاسكين الأول عن كنيسة الأرمن الأرثوذكس (إشميادزين)، الكاثوليكوس خورين الأول عن كنيسة الأرمن الأرثوذكس (بيت كيليكيا).وتابع: كما مثلت الكنيسة السريانية في الهند كجزء من الكنيسة السريانية الأم، ولم تكن كنيسة إريتريا الأرثوذكسية قد تأسست بعد، وانبثقت عن اللقاء لجنة دائمة تعنى بمتابعة التنسيق والتواصل، إلا أن الظروف السياسية في إثيوبيا لاحقًا أدت إلى توقف هذا المسار وبعد ثلاثين عامًا، وتحديدًا في عام 1995، انتخب الكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوسًا لبيت كيليكيا، هنا استشعر بأهمية إعادة إحياء هذه اللقاءات، فتواصل مع مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث، وقداسة البطريرك زكا الأول عيواص بطريرك أنطاكية وسائر المشرق تأسس في عام 1996 أول لقاء معاصر لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط، واتفق القادة على تشكيل لجنة دائمة، يمثل كل كنيسة فيها عضوان، وتجتمع هذه اللجنة دوريًا، ويتبعها اللقاء الرئاسي الجامع، الذي انعقد منذ حينها أربعة عشر مرة، حتى جاء هذا اللقاء الخامس عشر في مايو 2025.وأضاف: في هذا العام، ومع مرور سبعة عشر قرنًا على مجمع نيقية، يعقد اللقاء الخامس عشر على أرض مصر، تحت شعار: “ مَحَبَّةُ وَاحِدَةٌ بِنَفْسٍ وَاحِدَةِ فِي ٢٢.” يناقش الرؤساء قضايا لاهوتية، تعليمية، رعوية، ومسكونية، وتقدم أوراق عمل تتناول تحديات العصر.. على أرض القداسة لا تقتصر اللقاءات على التبادل الفكري، بل تعقد خلالها صلوات مشتركة من داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية،  ويجتمع الاباء حول قداسة البابا تواضروس بابا المحبة، ويتلى قانون الإيمان النيقاوي الذي كتبه الآباء سنة 325م، بنفس الكلمات، ونفس الروح، وكأنه لم يكتب منذ سبعة عشر قرنًا، بل منذ لحظات، سيقف الجموع بمحبة واحدة وبنفس واحدة.
 وعلى صعيد أخر، قال كيرلس كمال الباحث الكنسي في تصريح خاص لـ«الدستور»: أن مجمع نيقية هو أول المجامع المسكونية التي عرفتها الكنيسة والمجامع المسكونية هى المجامع التي تضم أغلب رؤساء الكنائس أو من ينوب عنها ويجب أن تعقد هذه المجامع بأمر من إمبراطور مسيحي وكان هدفها مناقشة قضايا هامة لم تطرح قبل هذه القضايا قد أتعبت الكنيسة جدًا وزعزعت سلامها.

وتابع: فإن مجمع نيقية لم يكن المجمع الأول الذي عُقد في المسيحية ولم تكن قضية أريوس هي القضية الأولي التي واجهتها المسيحية، بل كان هناك صراعات كثيرة وتقلبات بسبب أن كثيرين من الوثنيين والفلاسفة أمنوا بالمسيحية وبدأوا يفسروا الإيمان المسيحي حسب المفهوم الفلسفي فبدأ الأباء يردوا علي هذه البدع والهرطقات معتمدين علي الكتاب المقدس والتقليد الرسولي وقامت كثير من المجامع المحلية والأقيليمية للدفاع عن الإيمان المستقيم ورفض أي تعليم خاطئ يمس سلام الكنيسة.وأضاف: فالكنيسة خلال أول ثلاث قرون قد واجهت عدة أضطهادات من اليهود والوثنيين والمهرطقيين.أما عن أسباب رفض الكنيسة القبطية لباقي المجامع المسكونية قال كيرلس كمال في تصريحاته: أنه كان أخر مجمع مسكوني تعترف به الكنيسة القبطية كان مجمع أفسس الأول المنعقد سنة ٤٣٠م لمناقشة قضية نسطور، كما تعترف الكنيسة القبطية بمجمع أفسس الثاني لمناقشة قضية أوطاخي لكن بعد ذلك لم تعترف الكنيسة القبطية والسريانية وهم الكنائس الارثوذكسية الغير خلقيدونية بالمجامع الأخري فالكنيسة البيزنطية وهي كنيسة الروم الأرثوذكس والتي تعرف بالكنائس الخلقيدونية تعترف بحوالي سبع مجامع مسكونية ” نقية ٣٢٥م، القسطنطينية ٣٨١م، أفسس ٤٣٠م، خلقيدونية ٤٥١م، القسطنطنية الثاني ٥٥٣م والذي حرموا فيه البابا ديسقورس بأعتباره هرطوقي لكنه فى خلقيدونية تم عزله لأسباب أدارية وليس إيمانية، القسطنطينية الثالث ٦٨٠م، نقية الثاني ٧٨٧م” أما الكنائس الكاثوليكية فتعترف بحوالي ٢١ مجمع مسكوني وهم نفس السبعة التي يعترف بها الروم بالأضافة لأربعة عشر مجمع أخر ينتهوا بمجمع الفاتيكان الثاني المنعقد سنة ١٩٦٢ل ١٩٦٥م.

◄مجمع نيقية ناقش توحيد عيد القيامة

أما عن القضايا الفرعية التي أهتم بها المجمع وقام بمناقشتها وحلها قال كيرلس كمال ان تحديد عيد القيامة كانت أحد القضايا التي ناقشها مجمع نيقية إذ حدث خلاف قديمًا بين القديس بوليكاربوس أسقف أزمير وتلميذ القديس يوحنا الحبيب وبين كنيسة روما حول الأحتفال بعيد القيامة.وتابع: فكان القديس بوليكاربوس يقول أنه يجب الأحتفال بعيد القيامة يوم 16 أبريل وهو اليوم الفعلي لقيامة المسيح أيًا كان اليوم الذي يأتي فيه هذا اليوم من أيام الاسبوع لكن كنيسة روما وبما فيهم كنيسة مصر كانت تعيد بهذا العيد يوم الأحد بعد الفصح اليهودي وظل الخلاف قائم حتي جاء البابا ديمتريوس الكرام وبمساعدة علماء الفلك فى الإسكندرية تم وضع الحساب الأقبطي ليوفق بين الكنائس بخصوص هذا الموضوع وتم الأتفاق أن يتم عيد القيامة فى الأحد الذي يلي الفصح اليهودي لكن ظل الخلاف قائمًا حتي جاء مجمع نقية وحسم الخلاف القائم وأعتمد علي رأي كنيسة مصر وكنائس الشرق بخصوص هذا الموضوع.وتابع: كما ناقش أعادة معمودية الهراطقة والتي ظهرت فى القرن الثالث مشكلة وهي أعادة معمودية من تعمدوا علي يد الهراطقة بين القديس كبريانوس أسقف قرطاجنة وأستفانوس أسقف روما وكان أسقف روما يريد أن لا تعاد معمودية من تعمدوا علي يد الهراطقة ولكن القديس كبريانوس كان يري أن تعاد معمودية من تعمدوا علي يد الهراطقة، وأشتد الخلاف بينهم فتدخل البابا ديونسيوس ووضح لبابا روما أن كنائس الشرق تعيد معمودية المعمدين علي يد الهراطقة مما أقل من حدة النزاع حتي حسمت المسئلة نهائيًا فى مجمع نقية علي أن تعاد معمودية من تعمدوا علي يد الهراطقة.كما من أبرز القضايا التي تمت مناقشتها هي بتولية رجال الأكليروس إذ تناقش المجمع فى بتولية رجال الأكليروس من الأساقفة والكهنة وكان الرأي السائد أن يكون كل من الكهنة والأساقفة بتوليين لكي ينالوا هذا السر وكاد المجمع يوافق علي هذا الأمر حتي أعترض القديس المعترف بفنوتيوس أسقف طيبة المصري الشهير بعفته وحبه للبتولية وأشار عليهم أن يكون الاساقفة فقط بتوليين أما الكهنة فبحكم أختلاطهم الكبير بالشعب فيجب عليهم أن يكونوا متزوجين ووافق المجمع لرأيه وأقروا به.