صحفي: قمة بغداد تعدّ خطوة حاسمة لتعزيز الضغط على المجتمع الدولي لوقف اعتداءات الاحتلال.

علق جمال الكشكي، الكاتب الصحفي، على انعقاد  قمة بغداد في هذا التوقيت، قائلًا:” إنها قمة ترويض الأخطار، مشيرًا إلى أنها تعقد في لحظة فارقة تمر بها المنطقة العربية، وسط تحديات كبرى وأحداث متسارعة تهدد استقرار الإقليم.وأضاف الكشكي، خلال مداخلة لفضائية “إكسترا نيوز”، أن القضية الفلسطينية تفرض نفسها بقوة على جدول أعمال القمة، خاصة في ظل التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية، مضيفًا أن الحرب الإسرائيلية على فلسطين بلغت مداها، وأن حكومة بنيامين نتنياهو تمارس، بكل وحشية، كل أنواع الإبادة الجماعية والتهديدات غير المسبوقة ضد الفلسطينيين.وأشار الكشكي، إلى أن انعقاد القمة يتزامن مع مرور 77 عامًا على نكبة الشعب الفلسطيني التي وقعت في مايو عام 1948، مما يضفي بُعدًا رمزيًا وسياسيًا مهمًا على الحدث، ويؤكد أن القضية لا تزال حية في الوجدان العربي.وتابع الكاتب الصحفي، أن القاهرة تواصل الدفاع عن الثوابت العربية، وتدعو إلى حلول عادلة وشاملة تُنهي معاناة الشعب الفلسطيني وتُعيد له حقوقه المشروعة، في إطار دعم إقليمي ودولي متواصل.