إرشادات صحية للوقاية من المخاطر الصحية أثناء ارتفاع درجات الحرارة الشديد

إرشادات صحية للوقاية من المخاطر الصحية أثناء ارتفاع درجات الحرارة الشديد

قدمت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقى لخدمات صحة المرأة بالإسكندرية، اليوم، نصائح لتجنب أهم المشاكل الصحية التى تسببها موجة الحر الشديدة وأهمها الإجهاد الحرارى وضربات الشمس، وذلك ضمن مبادرة “روشتة ذهبية” التي أطلقها المركز لتقديم نصائح طبية للمواطنين.

الإجهاد الحراري

وأوضحت مدير المركز، أن الإجهاد الحرارى هو حالة تنتج عن التعرض لحرارة عالية لفترات طويلة ويفقد فيها الإنسان الكثير من السوائل والأملاح، وتكون أعراضها ارتفاع درجة حرارة الجسم قد تصل إلى 40 درجة،  تعرق غزير، إحمرار بالجلد، ألم في الرأس، آلام بالجسم والعضلات، حالة إجهاد شديد، الدوار، ميل للقئ، اضطراب الرؤية، سرعة نبضات القلب، قلة التبول، إضطراب في الوعى فى الحالات الشديدة.

ضربة الشمس

أما ضربة الشمس أو الضربة الحرارية هى حالة أكثر تطور وخطورة من الإجهاد الحرارى قد تزيد درجة حرارة الجسم عن 40 درجة، ويصحبها اضطراب درجة الوعى وقد يحدث التشنج العصبى والغيبوبة، وبسبب الجفاف الشديد قد يحدث زيادة لزوجة الدم وبالتالي احتمالية الإصابة بالجلطات.

الفئات الأكثر تعرضا للإجهاد الحرارى أو ضربة الشمس

-كبار السن.
– المرضى بأمراض مزمنة (مرض السكر، مرض ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، وأمراض قصور الكلى).
– الأطفال.
-الأشخاص الذين يقومون بمجهود بدنى قاس وأعمال شاقة تحت أشعة الشمس المباشرة.

نصائح لتجنب الجفاف والإجهاد الحرارى

واستعرضت ميرفت السيد، نصائح لتجنب الجفاف والإجهاد الحرارى وضربات الشمس التى تسببها موجة الحر الشديدة والتي جاءت كالتالي:1-شرب كميات كبيرة من المياه والسوائل دون الانتظار للإحساس بالعطش.2-عدم شرب المياه الغازية أو القهوة والشاى (خاصة أنها تعمل على إدرار البول وتتسبب فى زيادة الجفاف) واستبدالها بالمياه العادية أو العصائر الطبيعية.3-الحرص على تناول غذاء صحى متوازن غنى بالفواكه والخضروات، والابتعاد عن الدهون أو السكريات.4-تجنب أشعة الشمس المباشرة قدر الإمكان خاصة في فترة الظهيرة، خاصة الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وعدم الانتقال بين الجو الحار والبارد باستمرار.5-عدم تعرض الشخص المصاب بارتفاع درجة الحرارة بسبب أى  مرض إلى أشعة الشمس.6- ارتداء النظارات الشمسية والقبعات الواقية للرأس أو استخدام الشماسى.7-ارتداء ملابس خفيفة فضفاضة خاصة القطنية وتكون ذات ألوان فاتحة.8-غلق نوافذ المنزل وتجنب الخروج إلا فى حالات الضرورة القصوى خاصة وقت الظهيرة.9-عدم ترك الأطفال فى السيارة ونوافذها مغلقة بل يتم التأكد من فتح النوافذ.10-أخذ فترات متكررة من الراحة.11-الترطيب المستمر للجسم بالاستحمام المتكرر.12-تعرض الجسم لوسائل التبريد (استخدام المكيفات أو المراوح)، وتنظيف وصيانة التكييف أولا بأول لضمان جودة الهواء الناتج عنه، لانه قد يتسبب بعدة أمراض تنفسية بسبب تراكم الميكروبات داخل مجرى الهواء.13-الحرص على عدم بذل مجهود عضلى عنيف أو أى أنشطة شاقة أثناء ساعات الحر الشديد.14-تنظيم ساعات العمل لتبدأ من الصباح الباكر حتى الظهر خاصة الأعمال الميدانية فى الأيام التى تشهد ارتفاع شديد بدرجات الحرارة.15-عند الشعور بالإجهاد اجلس فى مكان جيد التهوية بعيد عن أشعة الشمس وذات برودة معتدلة.
16-فى حالة حدوث شد عضلي وتقلصات فى الجسم (خاصة مع ممارسة الرياضة الشديدة فى الجو الحار) يراعى الإقلال من السكريات والأملاح، شرب سوائل بارده والجلوس فى مكان جيد التهوية وعدم ممارسة أى نشاط على ألا بعد عدة ساعات من توقف التقلصات.17-عند ظهور الطفح الجلدي ( نتيجة انتفاخ القنوات العرقية وانسدادها فيظهر احمرار وبثور صغيرة قد تتسبب فى عدوى إضافية للجلد) يتم الحفاظ على بروده الجسم وترطيبه وإرتداء ملابس خفيفة الوزن وتجنب التعرق الزائد.18-استعمال الحفاضات فى الأطفال مع ارتفاع درجات الحرارة والتعرق يتسبب فى التهابات موضعية ولذلك يفضل استحمام الطفل على الأقل مرتان يوميا مع استخدام الكريمات المرطبة والملابس الخفيفة.19-عدم إعطاء الأدوية والمسكنات والمضادات  الحيوية إلا  بعد الرجوع للطبيب المختص خاصة أن ضربات الشمس ليست بسبب عدوى وميكروب.20-مع زيادة الأعراض وارتفاع درجة حرارة الجسم يتم التوجه فورا لأقرب مستشفى لطلب المساعدة الطبية الطارئة.-التنبيه بعدم الوقوف المباشر فى الشمس وتخفيف الملابس وإعطاء الواقيات (خاصة تغطية الرأس) أثناء الذهاب للامتحان 

-السماح بدخول زجاجة مياه شخصية مع الطالب لتناول الكثير من المياه.-تناول سندوتشات وفواكه للحصول على أكل صحى متوازن.-التأكيد على التهوية الجيدة للفصول وتشغيل المراوح ويفضل عدم النزول إلى الملعب بين اللجان الامتحانية وبعضها.

 

1- إزالة الجراثيم وترطيب الجسم جيدا قبل نزول حمام السباحة عن طريق الاستحمام ( بالماء والصابون) قبل وبعد التمرين مع تجفيف وترطيب الجسم بعد الانتهاء من التمرين مع إمكانية وضع طبقه فازلين لاصحاب الحساسية المفرطة من الكلور المتواجد بالمياه.2ـ عدم ابتلاع مياه حمام السباحة لأنه مليئ والجراثيم وغير صالح للشرب وأهم الأمراض التى يسببها تلوث مياه حمام السباحة (الطفح الجلدي -التهاب الأذن -الاسهال – التهاب الجهاز التنفسى- التهاب المسالك البولية).3ـ تناول وجبه خفيفة قبل التمرين وليست دسمه (قد تتسبب الوجبة الدسمة بحدوث التقلصات بالمعدة والعضلات) مع تناول كميات كافية من المياه.4 ـ تجنب الحلاقة قبل نزول السباحة لعدم حدوث طفح جلدى، وتجنب النزول فى حالة وجود أى حساسية أو ميكروب بالجلد.5 ـ التأكيد على النظافة المستمرة للمياه، وعند شم رائحة الكلورين النافذة بالحمام قم بتأجيل النزول (حيث تدل زيادة الرائحة على أن المياه غير نقية وملوثة) والتأكيد على الأطفال بعدم التبول بحمام السباحة خاصة أن حمامات السباحة لا ينقى نفسه بنفسه مثل البحار والمحيطات وذلك حرصا على سلامة الجميع.