في ذكرى ميلاده.. عادل إمام يعلن: أولادي أصروا على تقديم “السوشي” في احتفال بعيد ميلادي

تحل اليوم ذكرى ميلاد أحد أعمدة الفن المصري والعربي، الزعيم عادل إمام، والذي يهتم الجمهور العربي أجمع بالاحتفال بهذا اليوم من كل عام. كما تحرص أسرته بالكامل على إقامة حفل عائلي يجمع الأصدقاء المقربون دعمًا لوالدهم وتعبيرًا عن حبهم له.وعلى الرغم من الاهتمام والاحتفاء بعيد ميلاد الزعيم من الجميع، إلا أنه صرح في إحدى لقاءاته التلفزيونية بأنه لا يحب يوم عيد ميلاده، مؤكدًا أن أبناءه هم من يهتمون بالاحتفال بهذا اليوم، لافتًا إلى أنهم جعلوا هناك عادة بالاحتفال بعيد ميلاده وهي تناول “السوشي”، مشيرًا بسخرية وخفة ظل إلى أنه لا يحبه، ولكنها عادة بين أبنائه وأحفاده.وأضاف الزعيم أن يوم عيد ميلاده دائمًا ما يمر أمامه شريط من الذكريات، من نجاح وألم وسعادة وطموح وأحلام وغيرها من الأمور التي مر بها على مدار السنوات الماضية، لافتًا إلى أن زوجته، هالة الشلقاني، هي أول من احتفلت بعيد ميلاده وأصرت على إقامة حفل وقالب كعك كبير، وحرصت على حضور أصدقائه، وهو ما جعل هذا اليوم عادة كل عام.ولفت عادل إمام إلى أنه مع الاحتفال بعيد ميلاده وحضور أصدقاء من الوسط الفني، ومنهم الفنانة شادية والفنانة هدى سلطان وتحية كاريوكا، شعر بأنه محبوب، خاصة وأنهم كانوا يحرصون على حضور عيد ميلاد أبنائهم أيضًا وليس عيد ميلاده فقط.وُلِد عادل إمام في السابع عشر من مايو عام 1940 في قرية شها بمحافظة الدقهلية، وانتقل في شبابه إلى حي السيدة زينب بالقاهرة، حيث بدأت تتشكّل ملامح شخصيته. التحق بكلية الزراعة جامعة القاهرة، وهناك كانت نقطة التحول؛ إذ جذبته أضواء المسرح الجامعي، ليبدأ رحلة طويلة مع التمثيل امتدت لعشرات السنين.انطلقت مسيرة عادل إمام الفنية من مسرح جامعة القاهرة عام 1962، بأدوار صغيرة، لكنه سرعان ما خطف الأضواء بموهبته الكوميدية. والتحق بفرقة التليفزيون المسرحية في نفس العام، ليبدأ رحلته نحو النجومية. جسّد دور دسوقي أفندي في مسرحية “أنا وهو وهي” عام 1962، ولفت الأنظار بأدائه المميز رغم صغر دوره، ليبدأ بعدها بصنع اسمه في عالم السينما مع فيلم “لصوص لكن ظرفاء” عام 1968.