بلديات ليبيا تعلن رفضها لحكومة الدبيبة وتجدد التظاهرات في شوارع طرابلس

بلديات ليبيا تعلن رفضها لحكومة الدبيبة وتجدد التظاهرات في شوارع طرابلس

أعلنت بلدية سوق الجمعة في العاصمة الليبية طرابلس، السبت، انطلاق العصيان المدني رسميًا في طرابلس وإيقاف كل الدوائر داعية كل المدن للقيام بخطوة مماثلة احتجاجا على انتهاكات رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة تجاه الليبين.

بلدية سوق الجمعة تعلن العصيان ضد الدبيبة

وأوضحت بلدية سوق الجمعة في بيان اليوم، أن حكومة الدبيبة استباحت الدم واستخدمت السلاح ضد أبناء شعبها ولم يعد هناك مجال للصمت أو التراجع، مؤكدة أن العصيان مستمر حتى اتخاذ إجراء وطني حاسم من قبل المجلس الرئاسي الليبي بإنهاء عبث هذه الحكومة التي فقدت شرعيتها وأغرقت الوطن في الفوضى.
وتابع البيان “لن يُرفع هذا الاعتصام حتى تتحقق إرادة الشعب ويُحاسب من خان الأمانة، وكل من يحاول عرقلة هذا الحراك السلمي أو التصدي له سيتحمل المسؤولية كاملة وسيُعتبر شريكًا مباشرًا في جرائم هذه الحكومة وسفك دماء الليبيين”.

بلدية مصراتة تدعم تظاهرات طرابلس

من جهتها استنكرت بلدية مصراتة  في طرابلس زج بعض الأطراف باسم مصراتة في أحداث طرابلس، وذلك ردا على تقارير روجت  بقيام أبناء مصراتة بدعم انتهاكات الدبيبة بحق المدنيين خلال اشتباكات طرابلس التي أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات الأسبوع الماضي.
وأوضحت بلدية مصراته في بيان اليوم، أن الوضع الراهن هو نتاج عجز الليبيين عن الاتفاق على إجراء الانتخابات وجعل من كل الأجسام تمارس أعمالها رغم انتهاء صلاحيتها. 
وتابع البيان “نؤكد دعمنا لمسار البعثة الأممية في إحداث التغيير وفق القنوات المتعارف عليها ومخرجات اللجنة الاستشارية، كما ندعم حق المواطن في التظاهر السلمي دون تخريب”.

حراك سوق الجمعة والزاوية وتاجوراء وورشفانة يدعو للتظاهر

من جهته أعلن ما يسمى بحراك سوق الجمعة والزاوية وتاجوراء وورشفانة التظاهر مجددًا بعد عصر اليوم في الميدان ومختلف المناطق، داعيا كل سكان طرابلس والمناطق المجاورة إلى الخروج سلميًا نحو الميدان حتى تحقيق مطالبهم واستقالة بقية وزراء الحكومة المنهارة والمطالبة بتغيير شامل لكل الاجسام السياسية. 

بيان حراك سوق الجمعة والزاوية وتاجوراء وورشفانة

وشدد منسقو الحراك على  أن هذه الحكومة تعول على عامل الوقت فلا يجب أن نمنح الفرصة لها داعيا الشباب أن يكونوا معهم في الميدان لرسم مستقبل ليبيا قبل أن يرسمه لهم الغرباء.