باحث: المنطقة تتطلب تضامنًا عربيًا في ظل تفكك المحور الإيراني وارتفاع الأزمات

قال د. وسام القصير، الباحث المتخصص في الشئون الدولية، إن القمة العربية المنعقدة في بغداد تأتي في لحظة فارقة، في ظل ظروف إقليمية معقدة تشمل أزمات ممتدة في ليبيا والسودان واليمن ولبنان وسوريا، إلى جانب تحولات متسارعة شهدتها المنطقة خلال الأشهر القليلة الماضية، ما يتطلب تحركًا عربيًا موحدًا.وأضاف القصير، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج “عن قُرب”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن انحلال ما يُعرف بالمحور الإيراني يستدعي بوادر عربية تعيد التوازن إلى المنطقة، وتُعيدها إلى مكانتها الطبيعية على الساحة الدولية، مشيرًا إلى أن الجهود العربية أسهمت مؤخرًا في تخفيف الضغط على سوريا، خاصة مبادرة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالتعاون مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي أسفرت عن تخفيف العقوبات.وأكد أن الدور المصري مستمر في دعم وقف إطلاق النار ودفع جهود السلام، لافتًا إلى أن القضية الفلسطينية كانت حاضرة بقوة في كلمات القادة العرب وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي.