«المشروع X» يتنافس مع «ريستارت» على إيرادات أفلام عيد الأضحى السينمائي

«المشروع X» يتنافس مع «ريستارت» على إيرادات أفلام عيد الأضحى السينمائي

أيامٌ قليلة تفصلنا عن انطلاق موسم أفلام عيد الأضحى، الذى يتنافس على صدارة إيراداته فيلمان منتظران من الجمهور، الأول هو فيلم «المشروع X» للنجم كريم عبدالعزيز، والثانى «ريستارت» من بطولة النجم تامر حسنى.ويُنتظر طرح «المشروع X» فى دور العرض السينمائية، الأربعاء المقبل ٢١ مايو الجارى، والذى تدور أحداثه حول «يوسف»، ضابط الشرطة الذى يكشف عن شبكة دولية لتهريب الآثار. ويجسد النجم كريم عبدالعزيز شخصية «يوسف»، بينما تؤدى الفنانة ياسمين صبرى دور «ليلى»، غواصة شابة فى الجونة. وفى بداية الفيلم يلتقى «يوسف» و«ليلى»، ويخوضان مغامرة مثيرة لكشف أسرار بناء الهرم الأكبر «خوفو».ما يميز فيلم «المشروع X» هو الإنتاج الضخم، إضافة إلى تقنيات التصوير الحديثة المستخدمة، وعلى رأسها تقنيتا «IMAX» و«4DX» لأول مرة فى تاريخ السينما المصرية، علاوة على تصوير مشاهد من الفيلم فى عدة دول حول العالم، بما فى ذلك إيطاليا وإسبانيا وتركيا، إضافة إلى مدينة الجونة، ما أضاف طابعًا عالميًا للعمل وزاد من قيمة إنتاجه.تولى إخراج العمل بيتر ميمى، الذى يُعرف بتميزه فى تقديم أفلام «أكشن»، ويتعاون فيه مع كريم عبدالعزيز، ليقدما معًا تجربة سينمائية غير مسبوقة فى مصر. ومن المتوقع أن يحقق «المشروع X» نجاحًا كبيرًا بفضل أحداثه المشوقة، التى تمزج بين الإثارة والتشويق، وعروضه البصرية المدهشة التى ستأخذ الجمهور فى رحلة غير تقليدية، هذا إلى جانب الأداء الرائع من كريم عبدالعزيز وياسمين صبرى، الذى يتوقع أن يعزز مكانة الفيلم فى شباك التذاكر.أما فيلم «ريستارت» فيعرض يوم ٢٩ مايو الجارى، ومن المتوقع أن ينافس بقوة على كعكة الإيرادات، خاصة أنه ينتمى إلى الأفلام الاجتماعية الكوميدية، ويجمع بين الإثارة والمواقف الطريفة، وهى نوعية مفضلة من الجمهور.تدور أحداث الفيلم حول شخصية «محمود»، التى يجسدها تامر حسنى، وهو مهندس يقرر اتخاذ خطوة جريئة، فبعد سلسلة من الأزمات الناجمة عن تأثير «السوشيال ميديا» على المجتمع، يحاول قطع الإنترنت عن مصر بشكل نهائى، طارحًا تساؤلات جريئة حول التأثير السلبى للتكنولوجيا على حياة الأفراد والمجتمعات.وتجسد هنا الزاهد شخصية فتاة شعبية بسيطة، تنشأ بينها وبين البطل علاقة حب غير متوقعة. ويجسد النجم باسم سمرة فى الفيلم شخصية «الجوكر»، وهو رجل يسعى لاستقطاب مواهب «السوشيال ميديا» من أجل استغلالها لمصالحه الشخصية، ما يعرّض حياة بعضهم للخطر، فى إطار كوميديا سوداء تتضمن مجموعة من الرسائل الاجتماعية المهمة.ويتميز فيلما «المشروع X» و«ريستارت» بالإنتاج الضخم والأحداث المثيرة، لذا من المتوقع أن يكون التنافس بينهما قويًا. فبينما يعتمد «المشروع X» على تقنيات التصوير المتطورة، ويقدم للمشاهدين تجربة سينمائية ضخمة تجذب محبى الإثارة و«الأكشن»، يعتمد «ريستارت» على الموضوع الاجتماعى الجرىء، الذى يُصاغ بشكل كوميدى، ويطرح من خلاله صناع العمل عدة تساؤلات مهمة حول «السوشيال ميديا».