أيمن الحكيم: عادل إمام، ابن ثورة يوليو الذي طمح للتمثيل مع سلاحه على كتفه

أيمن الحكيم: عادل إمام، ابن ثورة يوليو الذي طمح للتمثيل مع سلاحه على كتفه

وصف أيمن الحكيم الناقد الفني، عادل إمام بأنه ابن ثورة يوليو، حيث يرى أن هذه الثورة كانت نقطة تحول في حياته وشكلت شخصيته بشكل عميق.وقال الحكيم، خلال الجزء الأول من الفيلم الوثائقي “الزعيم.. رحلة عادل إمام”، والمُذاع عبر فضائية “الوثائقية”، إن عادل إمام كان في الثانية عشرة فقط عندما اندلعت ثورة 23 يوليو 1952، ولكنه أدرك مبكرًا أنها ثورته، وأنها تمثل انتصارًا للطبقة التي ينتمي إليها، ولهذا شعر بالانتماء العميق لها، وكان يردد دائمًا: ‘أنا ابن الثورة'”.وأكمل الحكيم: “انتماء عادل إمام لهذه الثورة لم يكن مجرد رد فعل طفولي، بل كان امتدادًا لهذا الانتماء خلال العدوان الثلاثي عام 1956، حين قرر التطوع في الدفاع الشعبي”.وتابع:” كان يحمل البندقية ويتلقى 12 طلقة، ويذهب للتمرين مع باقي الشباب في مناطق القناة، مستلهمًا الحماس من الأغاني الوطنية والخطب الثورية”.وأضاف الحكيم أن هذه التجربة شكلت جزءًا كبيرًا من شخصية عادل إمام، وأثرت في اختياراته الفنية والشخصية طوال مسيرته، حيث لم يكن مجرد فنان، بل كان يروي أبعادًا أعمق في كل دور قدمه، معبرًا عن ارتباطه القوي بتاريخه الوطني.