أمين “المتاحف الوطنية”: معظم المومياوات والتوابيت المعروضة في المتحف تعود إلى خبيئة الدير البحري.

أمين “المتاحف الوطنية”: معظم المومياوات والتوابيت المعروضة في المتحف تعود إلى خبيئة الدير البحري.

تحدثت هند محمود، أمين المتحف القومي للحضارة المصرية وأمين مخزن الحُلي، عن  قاعة المومياوات الملكية، وكشفت أن معظم المومياوات والتوابيت الموجودة تعود إلى خبيئة الدير البحري، التي لجأ الكهنة فيها لإخفاء جثث الملوك خلال فترات الاضطراب.

  قصة اكتشاف خبيئة الدير البحري

وأوضحت أمين المتحف القومي للحضارة، خلال حوار لها عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن قصة اكتشاف هذه الخبيئة تعود إلى أحد الرعاة الذي سقطت غنمته في حفرة، ليكتشف كنوزًا نُقلت لاحقًا إلى المتحف المصري بالتحرير، ثم إلى المتحف القومي للحضارة في احتفالية شهيرة. 

التابوت في الحضارة المصرية القديمة كان يُمثّل مستقر الروح والجسد

وأشارت أمين المتحف القومي، إلي أن التوابيت تعد من أبرز التخصصات داخل المتحف، مشددة على أن التابوت في الحضارة المصرية القديمة كان يُمثّل مستقر الروح والجسد، وقد تطور شكله عبر العصور من أوعية بسيطة مصنوعة من الخوص أو الخشب، إلى نماذج أكثر تعقيدًا على هيئة منازل ثم أشكال آدمية مزينة بالكتابات والزخارف، مصنوعة من مواد متنوعة كالحجر والخشب.