أمين الفتوى يحث الورثة على التأني والعدالة في تقييم الوصية الشفهية.

أمين الفتوى يحث الورثة على التأني والعدالة في تقييم الوصية الشفهية.

تناول د.علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء مسألة الوصية الشفوية، مؤكدًا أن لها حجية شرعية إذا استوفَت شروطها الأساسية.وأوضح فخر، خلال مشاركته في برنامج “فتاوى الناس” عبر قناة الناس، أن هذه الوصية يُعتد بها شرعًا إذا نطق بها الموصي أمام الورثة مباشرة قبل وفاته أو أُقرت لاحقًا بعد نقلها إليهم، شريطة ألا تتجاوز ثلث التركة، مضيفًا: “أنها بمثابة عهد واجب التنفيذ متى ثبت صدقها، أما إذا نُقلت عبر وسيط مثل أحد الأقارب أو المعارف، فإن الأمر يظل معلقًا بمدى تصديق الورثة لها”.وأشار إلى أن كثيرًا من هذه الوصايا تتصل بحقوق العباد، إذ يعمد بعض الآباء إلى تخصيص جزء من ممتلكاتهم لمن وقف إلى جانبهم وساهم في تجارتهم أو إعمار منازلهم، لا بوصفها تمييزًا في الإرث، وإنما إحقاقًا لمجهود بُذل واستحق التقدير، مختتمًا حديثه بدعوة الورثة إلى التروي والإنصاف في النظر إلى مثل هذه الوصايا.