باحث: روسيا ترفض المحادثات غير الحقيقية مع أوكرانيا

أكد الدكتور مرزاد حاجم، الباحث في العلاقات الدولية، أن الهجوم الروسي الأخير باستخدام الطائرات المسيرة على أوكرانيا كان ردًا حاسمًا على محاولات أوكرانيا لتأجيل الحسم العسكري عبر المفاوضات في إسطنبول.وأضاف، عبر مداخلة لقناة “إكسترا نيوز”، أن روسيا أصبحت أكثر يقظة وفهمًا للسياسات النفسية التي تلعبها أوكرانيا في محاولاتها لتأجيل الحسم العسكري، مؤكدًا أن هذه الهجمات جاءت بسبب مساعي أوكرانيا لتأجيل التصعيد العسكري وإعادة تسليح جيشها. وأوضح قائلًا: “روسيا لن تسمح لأوكرانيا بمزيد من الوقت لزج شعبها في حرب طويلة الأمد أو لتقوية جبهتها العسكرية”، مشيرًا إلى أن روسيا ترفض المفاوضات غير الجادة.ونوه إلى أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي ليس سوى ممثل في مسرحية الحرب، مشيرًا إلى أن زيلينسكي يسعى دائمًا إلى كسب الوقت، ولكنه يرفض اتخاذ خطوات جادة نحو السلام، موضحًا أن أوكرانيا في عهد زيلينسكي تمزج بين الفاشية والعنصرية مما يهدد الاستقرار الإقليمي.وأشار، إلى أن روسيا كانت دائمًا مستعدة للسلام، لكنها لا ترى أي استعداد حقيقي من الجانب الأوكراني للمشاركة في مفاوضات جدية، مضيفًا أن روسيا سعت دائمًا إلى إنهاء الحرب بشكل حاسم، ولكنها ترى أن أوكرانيا لا تزال ترفض التعاون بشكل إيجابي في هذا المجال.وفيما يخص تبادل الأسرى، أردف قائلًا: “رغم هذه الخطوة، إلا أن روسيا لا ترى فيها دلالة على نية حقيقية للسلام، بل تواصل الضغط العسكري لتحقيق أهدافها الاستراتيجية”.