أستاذ العلوم السياسية: التوترات بين ترامب ونتنياهو بارزة جدًا

أكد الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن التصريحات التي صدرت عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن احتمال وقف القتال في غزة عبر المحادثات في الدوحة، هي محاولة لإرباك الموقف وتعقيده. وأضاف عبر مداخلة لقناة “إكسترا نيوز”، أن إسرائيل تسعى لإصدار رسائل متناقضة طوال الوقت، في الوقت الذي أكدت فيه المتحدثة العسكرية الإسرائيلية أن الجيش سيواصل عملياته في غزة وسيستمر في توسيع نطاق السيطرة على الأراضي.وأضاف أن إسرائيل تروج منذ البداية لرواية كاذبة مفادها أنها تتعرض لحرب من حماس، مستغلة هجوم 7 أكتوبر كذريعة لمواصلة اعتداءاتها على قطاع غزة، مؤكدًا أن موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان دائمًا ثابتًا في رفض وقف العدوان، معتبرًا أن هذه الحرب تأتي لتحقيق أهداف إسرائيلية طويلة المدى تتمثل في تصفية القضية الفلسطينية، أو على الأقل تهجير الفلسطينيين قسريًا.وتابع: “على الرغم من الضغوط العربية والإقليمية، فإن إسرائيل لن تتوقف عن الهجوم إلا إذا تحققت أهدافها، ولن تغير موقفها إلا في حال ضغطت الولايات المتحدة على نتنياهو لتحقيق وقف القتال”.وفيما يخص الخلاف بين ترامب ونتنياهو، أشار إلى أن التوترات بين الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب ونتنياهو كانت واضحة، خاصة بعد أن أجرت أمريكا مفاوضات مباشرة مع إيران وقررت اتخاذ قرارات لم تستشر فيها إسرائيل.