خبير يوضح الغرض من تسمية العملية العسكرية في غزة بـ “عربات جدعون”

قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب الأمين العام لمجلس الدفاع الوطني سابقًا، إن الوضع الحالي في غزة يشهد وجود 4 فرق من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي الفرقة 252، والفرقة 162، والفرقة 143، والفرقة 35، وهذه الفرق تنتشر على محاور رئيسية أنشأتها إسرائيل خلال السنة والنصف الماضية، بما في ذلك معبر إيرز، ونتساريم، وكيسوفيم، وميراج، وصلاح الدين على الحدود مع مصر.وأضاف عثمان، خلال حواره ببرنامج “الحياة اليوم”، والمذاع عبر فضائية “الحياة”، أن هذه القوات بدأت منذ الأمس في التمدد في بعض المناطق، ووصلت أجزاء منها إلى خان يونس، كما تتواجد في رفح منذ بدء العملية في 18 مارس، مشيرًا إلى أن إسرائيل أطلقت على هذه العملية اسم “عربات جدعون”، وهو مسمى مستوحى من التوراة، بهدف منح الجنود دافعًا للعمل.
خطة الاحتلال لتقسيم قطاع غزة
وأوضح أن الخطة تشمل تقسيم قطاع غزة إلى ثلاثة أجزاء، تشمل المحافظات الخمس، مع عمليات تفتيش دقيقة تمتد قطعة قطعة وفردًا فردًا، مبينًا أن هناك 12 موقعًا مخصصًا لتقديم المساعدات، وسيتم تسجيل الأشخاص الذين يتقدمون للحصول على المساعدات بأسمائهم، وصورهم، وبصماتهم، بما في ذلك بصمة العين وبصمات الأصابع، للتأكد من أنهم ليسوا من المقاومة.وأكد أن الهدف النهائي هو تهجير سكان غزة بشكل كامل أو جعل القطاع منطقة غير صالحة للعيش، مشيدًا بصمود الفلسطينيين في القطاع وتحملهم للظروف المعيشية القاسية تحت القصف الجوي والمدفعي والطائرات المسيرة والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.