تحديثات جديدة حول سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي: تغيير أقفال الخزائن.

تحديثات جديدة حول سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي: تغيير أقفال الخزائن.

تواصل الأجهزة الأمنية بمدينة 6 أكتوبر، تحقيقاتها المكثفة في بلاغ رسمي تقدمت به الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، بشأن تعرض فيلتها الكائنة داخل أحد الكمبوندات الشهيرة للسرقة.

بداية الواقعة لسرقة الدكتورة نوال الدجوي

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بلاغًا من  الدكتورة نوال الدجوي، أوضحت فيه أنها تقيم في منطقة الزمالك، وتزور الفيلا الواقعة بمدينة 6 أكتوبر من وقت لآخر، نظرًا لاستخدامها غير الدائم للمكان، وخلال أحد تلك الزيارات، اكتشفت وجود كسر بسيط في باب الفيلا، دون أن تظهر أي آثار عنف أو تكسير على الخزائن الموجودة داخلها.

تغيير شفرات خزائن الدكتورة نوال الدجوي

المفاجأة التي أثارت شكوك الدكتورة نوال، أنها وجدت أن جميع الشفرات والأرقام السرية الخاصة بثلاث خزائن داخل الفيلا قد تم تغييرها بالكامل، دون أن تظهر عليها علامات اقتحام أو كسر

محتويات خزائن الدكتورة نوال الدجوي

بحسب ما ذكرته الدكتورة نوال في بلاغها، فإن الخزائن الثلاثة تحتوي على:نحو 50 مليون جنيه مصري.مبلغ يُقدّر بـ 3 ملايين دولار أمريكي.350 ألف جنيه إسترليني.حوالي 15 كيلو جرامًا من المشغولات الذهبية.وأشارت إلى أن هذه المقتنيات تمثل أموال وذهب العائلة، وتم حفظها داخل خزائن آمنة داخل الفيلا.تحركات أمنية وتحقيقات موسعةتقوم النيابة العامة والجهات الأمنية المختصة حاليًا بفحص كاميرات المراقبة المحيطة بالفيلا، والاستماع إلى أقوال الشهود، إلى جانب التحري عن أي أفراد يمكن أن يكون لهم علاقة مباشرة بموقع الفيلا أو الدخول إليه خلال الفترة الماضية.من هي نوال الدجوي؟الدكتورة نوال الدجوي، المعروفة بلقب “ماما نوال”، تُعد من أبرز رموز التعليم في مصر، بدأت رحلتها التعليمية عام 1958 حين أسست أول مدرسة لغات مصرية خاصة، قبل أن تُطلق سلسلة مدارس “دار التربية” التي أصبحت نموذجًا مميزًا في التعليم الخاص، وأسست جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، والتي تُعد واحدة من أبرز الجامعات الخاصة في مصر، كما أطلقت مؤسسة “لبلدنا” للتطوير والتنمية المجتمعية، والتي ساهمت في دعم مشاريع تعليمية وتنموية متنوعة، وحصدت الدكتورة نوال الدجوى العديد من الجوائز وشهادات التكريم لما قدمت من إسهامات،