وزير الرياضة: “انطلاقة لرؤية جديدة” منصة وطنية لتمكين الشباب وتعزيز الإبداع.

بدأت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب – الإدارة العامة للبرامج والأنشطة الجامعية، فعاليات تحكيم المبادرات والأفكار الشبابية، ضمن النسخة الثانية من مسابقة “بداية حلم”، والتي يتم تنفيذها تحت رعاية قرينة رئيس الجمهورية، حيث تضم 30 مبادرة و20 فكرة تم تصعيدها للمرحلة النهائية، وذلك بمركز التعليم المدني بالجزيرة.وخلال الفعاليات اليوم دخل المنافسة فريق مبادرة “الحلم مصري”، حيث تهدف إلى تعريف الأطفال بالهوية المصرية العريقة من خلال أنشطة ثقافية وفنية ممتعة، لتعزيز انتمائهم وحبهم لوطنهم وتاريخهم الغني.وقدم فريق مبادرة “حصة رسم” مبادرته أمام لجنة التحكيم، وهي مبادرة تتيح مساحة فنية حرة من خلال مجموعة أنشطة متنوعة، تساعد الأطفال في اكتشاف مواهبهم والتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بالرسم والفنون البصرية.وكانت مبادرة “وقار” ضمن منافسة المبادرات الشبابية وهي مبادرة تعمل على تحسين ورفع الذوق العام في جميع المجالات الموسيقية والثقافية، وفي التعاملات اليومية وغيرها، وتحسين السلوكيات اللفظية وغير اللفظية في المجتمع، وترسيخ القيم الأخلاقية والاحترام المتبادل.أما مبادرة “بادر وإحنا معاك” دخلت سباق المبادرات وهي تهدف إلى تأهيل وتمكين الشباب فاقدي الرعاية الوالدية من سن 18 إلى 24 سنة فيما فوق، لتحقيق الاستقلال والاعتماد على النفس من خلال تنمية المهارات الحياتية، والدعم النفسي والاجتماعي، والاستعداد لسوق العمل والحياة المستقلة.ودخلت مبادرة”حكايا الصعيد” التنافس، وهي مبادرة فنية اجتماعية بتقدم خدمة مجتمعية، بهدف تمكين الفتيات في صعيد مصر من خلال مسرح الحكي، وتدريبهم على استخدامه كوسيلة للتعبير عن نفسهم ومناقشة قضايا المرأة بشكل فني ومبدع.وجاءت مبادرة “الدولا “– Doula: من أجل ولادة طبيعية آمنة لتدخل سباق المبادرات، حيث إلى دعم وتمكين النساء الحوامل و تسعى المبادرة إلى الحد من اللجوء غير الضروري للولادات القيصرية، ورفع الوعي بفوائد الولادة الطبيعية للأم والطفل.كما دخلت السباق مبادرة “فائض الطعام”، حيث تهدف إلى سد هذه الفجوة من خلال جمع الطعام الفائض من المطاعم والمنازل وتوزيعه على الأسر المحتاجة، مما يساهم في تقليل الهدر وتحقيق التكافل الاجتماعي.ودخلت المنافسات مبادرة”جيل جديد من التمريض” لإعداد كوادر شبابية في مجال التمريض من خلال رفع الوعي وتنمية المهارات العلمية والعملية وتمكين على مواجهة تحديات القطاع الصحي والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.